دفن رماد السينمائي جوناس ميكاس بمسقط رأسه في ليتوانيا
المخرج جوناس ميكاس يعد شخصية بارزة في السينما الأمريكية البديلة والتجريبية وكان يُنظر إليه على أنه "عرّاب السينما الطليعية".
دُفِن رماد المخرج الأمريكي الليتواني المولد جوناس ميكاس بمسقط رأسه، الأحد، بعد أشهر من وفاته في مدينة نيويورك الأمريكية.
- المخرجة للا كابر: واقع السينما في موريتانيا صعب
- أحدها حصَد الأوسكار.. 7 أفلام حقّقت مجد السينما الألمانية
وفي مراسم خاصة، دُفِن رماده بجوار والديه في مقبرة بمدينة سيمينيسكاي شمال شرق ليتوانيا حيث ولد عام 1922.
ويعد ميكاس شخصيّة بارزة في السينما الأمريكية البديلة والتجريبية وكان يُنظر إليه على أنه "عرّاب السينما الطليعية".
وكان قد استقر بمدينة بروكلين في نيويورك عام 1949 وأخرج أكثر من 70 فيلما معظمها وثائقية.
وتقول الناقدة الفنية لوليتا يابلونسكين: "لقد كان دائما مرتبطا بليتوانيا من خلال بُعد الذاكرة الموجود في أفلامه وشعره الليتواني".
وتضيف: "جوناس هو رمز وتجسيد لتاريخ ليتوانيا خلال النصف الثاني من القرن الـ20 وبداية القرن الـ21".
وكان ميكاس المدير الفني لقسم "أنثولوجي فيلم أركايفز" للمحفوظات، الذي شارك في تأسيسه عام 1970، عند وفاته عن 96 سنة في 23 يناير/كانون الثاني.