«انقذوا هند».. فزعة لنجدة طفلة فلسطينية بعد مقتل عائلتها في غزة
منذ أكثر من 42 ساعة، تستغيث جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لنجدة الطفلة هند، التي تصدرت قصتها موقع "إكس" تحت وسم "انقذوا هند".
ولا يزال مصير الطفلة الفلسطينية هند مجهولًا، بعد تعرض سيارة أسرتها لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، ومقتل عائلتها المكونة من 6 أفراد.
ونشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلا صوتيا لآخر مكالمة مع الطفلة هند، وفيه تستغيث بأطقم الهلال الأحمر لنجدتها من داخل السيارة المنكوبة.
ولا يزال موقع الطفلة هند (6 سنوات) مجهولًا، بعد فقدان الاتصال بها، فيما أطلق الهلال الأحمر الفلسطيني طاقمًا يضم اثنين من أفراده في مهمة للبحث عن الطفلة هند وإنقاذها.
وفي التسجيل الذي نشره الهلال الأحمر الفلسطيني، تستغيث الطفلة هند: "تعالوا خدوني.. أمانة عليكم كتير خايفة"، ثم انقطع الاتصال بها، ولم يعثر فريق الهلال الأحمر عليها حتى الآن.
وأكدت رانا الفقيه، أحد أعضاء الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الطفلة هند حمادة استمرت في التواصل معهم عبر الهاتف لمدة 3 ساعات، وهي تقول فقط: "تعالوا خدوني.. ابعتيلي أي حد.. الدنيا قربت تظلم".
وأضافت في مقطع فيديو نشرته الجمعية عبر "إكس": "حالة الطفلة هند من أصعب الحالات المؤلمة أمام الجمعية، بسبب عجزهم عن مساعدتها وهي وحيدة بين 6 جثث، وأنهم على أمل للعثور عليها ونجدتها".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، احتل وسم "انقذوا هند" قائمة الأكثر تدوينًا في مصر وعدد من الدول العربية، وسط مناشدات ومطالب بالعثور على الطفلة ونجدتها، وسط مطالب أخرى بضرورة وقف الحرب.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان عبر "إكس": "42 ساعة مرت ومصير هند وفريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني الذي خرج لإنقاذها لا يزال غير معروف، نعبر عن قلقنا العميق بشأن سلامة زملائنا وهند".
42 hours passed and the fate of Hind and the #PRCS ambulance crew that headed out to rescue her is still unknown.
⭕️We express deep concern for the safety of our colleagues and Hind.
⬇️In this video, we hear the last words from Hind appealing to our staff to save her.
aXA6IDMuMTQ1LjU2LjE1MCA=جزيرة ام اند امز