67 ألف إعجاب لصورة طفلة أمام لوحة ميشيل أوباما
باركر كاري البالغة من العمر عامين وقفت مبهورة أمام صورة السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما ولم يستطع أحد تحريكها
وقفت باركر كاري البالغة من العمر عامين، مبهورة باللوحة الزيتية العالية للسيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما، وفي كل مرة كانت تحاول والدتها أن تجعلها تستدير لالتقاط صورة، لا تستجيب الطفلة ولا تتوقف عن التحديق فيها.
وتقول أمها جيسيكا كاري، وهي تدير شركة أعمال صغيرة في واشنطن العاصمة: "كانت باركر أمام اللوحة، وأردت منها أن تستدير حتى أتمكن من التقاط صورة معها، ولكنها لا تستدير"، وفقا لما ذكرته لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضافت: "كانت غير متعاونة معي لأنها كانت تركز فقط على اللوحة وتتفحصها، وكانت مفتونة للغاية"، ولم يكن أحد قادرًا على تحريكها من أمام الصورة.
والتقطت صورة باركر، التي انتشرت بصورة كبيرة وحققت نحو 67 ألف إعجاب على موقع "أنستقرام" بن هاينز، الذي كان يزور المعرض قادما من ولاية كارولينا الشمالية مع والدته دونا.
وعندما رصد الفتاة الصغيرة ذات المعطف الوردي مفتونة بالصورة المثيرة للسيدة الأولى السابقة، نشر الصورة على صفحته على "فيسبوك" وسرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
حتى السيدة الأولى السابقة شاهدت صورة باركر، وردت بسلسلة من الوجوه التعبيرية التي تعبر عن الحب والإعجاب بعد أن نشرتها الفنانة التي رسمت صورتها، إيمي شيرالد، على "أنستقرام".
وشيرالد، وهي فنانة أمريكية من أصل أفريقي تعيش في بالتيمور، معروفة بمواضيع العدالة الاجتماعية.
وكان موقع "بازفيد" هو الذي نشر الصورة لأول مرة، بينما رأتها والدة باركر لأول مرة عندما أرسلها بعض أصدقائها لقطات مصورة بعد رؤيتها على "تويتر".
وتابعت كاري: "بعد مزيد من المناقشات مع (باركر)، أمس واليوم، أدركت أنها تعتقد أن ميشيل أوباما ملكة، وأنها تريد أن تكون ملكة أيضا"،
وزادت: "كأنثى وفتاة ملونة، من المهم حقا أن أريها أناسا يشبهونها يفعلون أشياء مذهلة ويصنعون التاريخ حتى تعرف أنها تستطيع أن تفعل ذلك".
وأشارت كاري إلى أن ابنتها الصغرى "أفا"، التي تبلغ من العمر سنة واحدة، "تهتم أيضا بالعمل الفني تماما".
وكشف النقاب عن الصور الرسمية للرئيس السابق باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة الشهر الماضي.
وكانت ميشيل قالت لدى الكشف الرسمي عن الصور، إن "الفتيات والفتيات الملونات سوف يشاهدن صورة لشخص يشبههم معلقة على جدران هذه المؤسسة الأمريكية العظيمة.. وأنا أعرف نوع التأثير الذي ستحدثه في حياتهم لأنني كنت واحدة من أولئك الفتيات".