عقار جديد لمواجهة سرطان الكبد

باحثون يتوصلون إلى دواء جديد يعمل على استهداف بروتينين يشكلان تحالفا قويا يؤدي لتطور وانتشار الإصابة بالسرطانات كسرطان الكبد.

كشف فريق بحث دولي، السبت, عن تطويره دواء جديدا، يمكن أن يعالج سرطان الكبد على نحو أكثر فاعلية من العلاجات الحالية.

• الحميات الغربية تسبب سرطان الكبد

وذكر باحثون بمعهد سنغافورة للسرطان وجامعة سنغافورة الوطنية في تقرير “أنهم درسوا بروتينا يسمى (SALL4)، وهو بروتين متعلق بنمو الورم على نطاق واسع، باعتباره علامة تشخيصية وهدفا لأدوية سرطان الكبد وسرطانات أخرى مثل سرطان الرئة وسرطان الدم”.

وأضاف التقرير أن “هذا البروتين يعمل مع بروتين آخر يسمى (NuRD)، لتشكيل تحالف قوي يؤدي إلى تطور وانتشار الإصابة بالسرطانات، ومنها سرطان الكبد”.

وأشار إلى أن “الدواء الجديد، الذي لا يزال في طور التجارب، يعمل على استهداف هذين البروتينين، ومنعهما من الاتحاد، وبالتالي موت الخلايا السرطانية، وخفض انتشار الأورام”.

وأكد التقرير أن “الدواء الجديد، عندما يتم تناوله مع عقار “سورافينيب” Sorafenib، وهو دواء يُستعمل لعلاج سرطان الخلايا الكبدية، يمكن أن يقلل من نمو أورام الكبد، بصورة أفضل من عقار “سورافينيب”، إذا تم تناوله منفردا”.

وأوضح أن “العقار الجديد يفتح الباب أمام تطوير عقاقير أكثر فاعلية لعلاج سرطان الكبد مع آثار جانبية أقل”, مؤكدا أن “هذا الاكتشاف المثير له آثار مهمة على علاج سرطان الخلايا الكبدية، بالإضافة لمجموعة واسعة من السرطانات الصلبة والأورام الخبيثة”.

وبحسب اللجنة الوطنية الأمريكية لمكافحة السرطان، فإن أكثر من 40 ألف حالة جديدة من سرطان الكبد سيتم تشخيصها في أمريكا خلال عام 2018.

وتشمل عوامل الخطر المسببة لسرطان الكبد، عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي “سي”، وإدمان المشروبات الكحولية، والإصابة بأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية المرتبطة بمرض السكري والبدانة.

aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA=

جزيرة ام اند امز