أعشاب وأغذية تعطل علاج السرطان
طبيبة إسبانية تؤكد أن الأعشاب ليست كلها صحية وأن بعضها يجعل العلاج من السرطان في كثير من الأحيان أقل فاعلية أو ربما أكثر سمية.
أكد خبراء أهمية اتباع مرضى السرطان نظاما غذائيا آمنا خلال فترة العلاج، وأوضحوا أن بعض الأغذية والمشروبات قد تتداخل مع أدوية العلاج الكيماوي أو مع أدوية أخرى تستخدم لعلاج الأعراض الجانبية، وأشاروا إلى أهمية التحكم في المنتجات العشبية أو النباتات الطبية التي تحتوي على تركيزات عالية من مواد معينة.
وقالت الطبيبة، باولا خيمينيز فونسيكا، طبيبة الأورام بالمستشفى الجامعي المركزي بأستورياس، أوبييدو، شمالي إسبانيا، في مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الأسبانية (إفي): "علينا أن نعي أن ليست كل النباتات صحية ولا تدخل كلها في تحضير العلاج ضد السرطان، فهي تجعله في كثير من الأحيان أقل فعالية أو ربما أكثر سمية".
ونستعرض فيما يلي بعض الأعشاب الطبية التي لا يُنصح بتناولها، سواء كانت على هيئة أعشاب منقوعة أو مكملات أو أغذية، خلال فترة العلاج من السرطان، وفقا لطبيبة الأورام، باولا خيمينيز فونسيكا:
أعشاب ممنوعة على مرضى السرطان
1- كستناء الحصان أو كستنة الهند
يعطل مفعول مضادات الحموضة والقرح المستخدمة لتخفيف بعض الأعراض الجانبية لعلاج السرطان
2 - عشبة القديس يوحنا
تُستخدم لعلاج الاكتئاب وهي مرتبطة ببعض أنواع العلاج الكيميائي مثل الكابيستابين الفموي، تزيد سمية هذه الأنواع بشدة.
3 - الجنسنج
يعالج الإرهاق، ويعيق العلاج الهرموني للقضاء على السرطان.
4- زيت زهرة الأخدرية أو الربيع
يستخدم لتنظيم النظام الهرموني، ويتفاعل مع علاج الصرع.
5- منتجات الأعشاب المسكنة
قد تتفاعل مع العلاج المنوم ومضادات القلق.
6- منتجات أعشاب إنقاص الوزن
يجب تفاديها أثناء العلاج الكيميائي تجنبا لمخاطرة تنشيط الأعراض المناوئة الخطيرة وتعطيل تأثير هذه العقاقير وعقاقير أخرى مستخدمة في نفس الوقت.
أغذية ومشروبات تضر مرضى السرطان
1- أغذية غنية بفيتامين K
قد يعطل الكرنب والخضروات ذات الأوراق الخضراء والمكملات المحضرة بالجنزبيل والأفوكاتو نشاط مضادات التجلط الفموي ويساعد على النزيف أو الجلطات الدموية.
2- مضادات التأكسد
بالرغم من كونها آمنة أثناء العلاج الإشعاعي أو الكيميائي يتعين تفادي تناول كميات كبيرة منها بدون تعليمات الطبيب، حيث قد تعالج الأضرار التي يسببها هذا العلاج في الخلايا المصابة بالسرطان.
3- الكحول
يتفاعل مع علاج الاكتئاب والمسكنات والأفيونيات مثل المورفين، كما أنه يعيق عملية إزالة أدوية معينة من الكبد أثناء العلاج الكيميائي.
4- الصويا
يُنصح بعدم تناول مكملات الصويا (أقراص)، خاصة مع التاكسينات، وفي العلاج الهرموني، المستخدم في علاج سرطان الثدي الذي يعتمد على الهرمونات. وعلى ما يبدو أنها لا تسبب خللا إذا كانت على هيئة براعم أو منتجات مخصبة.
5 - أغذية غنية بالكافيين
قد تسبب أعراضا مناوئة مع مضادات التجلط الفموية والمحفزات.
6- عصير البرتقال
يُنصح بعدم تناوله مع مضادات الحموضة التي تحتوي على الألومينيوم ولا مع المضادات الحيوية
7- عصير العنب
يُنصح باستهلاك معتدل مع أنواع معينة من العلاج الكيميائي مثل الباكليتاكسيل أو الفينكريستين
8- عصير الجريب فروت
يؤثر على تركيز وإزالة علاجات كيميائية في الدم، مما قد يزيد من سميتها
9- الحليب ومشتقاته
يتفاعل مع امتصاص العلاج الكيميائي الفموي الذي يجب تناوله مع الماء الدافئ أو البارد، حيث قد تبطل المشروبات الساخنة مفعول العقاقير.
10- العرقسوس
يعطل تأثير عقاقير علاج الأورام الذي يعتمد على الهرمونات.
11- الحمية الغنية بالدهون
تزيد من ضرر بعض مضادات الالتهابات على الكلى التي تستخدم لعلاج السرطان أو لمقاومة أعراض علاج الأورام، مثل الألم أو الحمى أو الالتهاب.
ومن الضروري استشارة طبيب الأورام عن نوع الأغذية الأكثر ملاءمة أثناء تناول العلاج، سواء لمقاومة السرطان أو لتخفيف الأعراض الجانبية، وخصوصا استخدام النباتات الطبية، ويساعد تناول الماء بشكل منتظم على إزالة سمية العقاقير العلاجية الكيميائية.
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg جزيرة ام اند امز