عودة محبطة.. إيفرتون يؤجل حلم ليفربول
ليفربول يسقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه إيفرتون لتتأجل مساعي الفريق نحو حسم لقب الدوري الإنجليزي بشكل رسمي.
فرض نادي إيفرتون التعادل السلبي على ضيفه ليفربول في موقعة "ديربي الميرسيسايد" التي أقيمت اليوم الأحد بالجولة 30 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستضاف ملعب "جوديسون بارك" مباراة الديربي وهي أول مواجهة يخوضها الفريقين بعد توقف النشاط الكروي في إنجلترا، استمر لـ3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأقيمت المباراة بدون حضور جماهيري، بعد قرار رابطة المسابقة باستئنافها خلف الأبواب المغلقة بسبب إجراءات السلامة الصحية.
وبهذه النتيجة، حصد ليفربول نقطة جعلته يرفع رصيده في صدارة الجدول إلى 83 نقطة بفارق 23 نقطة عن مانشستر سيتي الوصيف وحامل اللقب.
في المقابل، ارتقى إيفرتون للمركز الـ12 برصيد 37 نقطة بفارق الأهداف عن نيوكاسل الذي تراجع للترتيب الـ13.
مباراة محبطة
المباراة جاءت متوسطة المستوى، ولم تشهد الكثير من الفرص على مرمى الفريقين، وإن كان إيفرتون قريب من تحقيق الانتصار في أكثر من مناسبة أخطرها بالدقيقة 79 عبر توم ديفيز، الذي كاد أن يسجل هدف الفوز، لولا اصطدام تسديدته بالقائم.
وكان إيفرتون يحلم بتحقيق أول انتصار على ليفربول في البريمييرليج منذ 17 أكتوبر/ تشرين الثاني 2010، حينما فاز عليه 2-0.
بدوره، فإن ليفربول يبدو أنه تأثر بغياب نجمه المصري محمد صلاح الذي فضل مدربه الألماني يورجن كلوب وضعه على دكة البدلاء وعدم إشراكه في اللقاء بسبب عدم الجاهزية بنسبة 100% من الناحية البدنية.
وواصل ليفربول مسلسلة نتائجه السلبية خلال آخر 5 مباريات خاضها خارج أرضه في مختلف المسابقات، بعدما اكتفى بتحقيق انتصار وحيد مقابل 3 هزائم وتعادل.
فضلا عن ذلك، فإن ليفربول لم يستطع خلال آخر 8 زيارات له على ملعب "جوديسون بارك" سوى تحقيق انتصار وحيد مقابل 7 تعادلات.
تأجيل الحلم
ولو كان ليفربول حقق الفوز على إيفرتون، لكان يكفيه انتصاره على كريستال بالاس في الجولة 31، ومن ثم يتوج رسميا بلقب البريمييرليج للمرة الأولى منذ 30 عاما، بغض النظر عن مواجهة مانشستر سيتي المقبلة ضد تشيلسي.
ولكن نتيجة التعادل تعني عدم حسم ليفربول للقب في الجولة المقبلة، حيث بات بحاجة للحصول على 5 نقاط فقط في مبارياته الثماني المتبقية بالمسابقة من أجل التتويج رسميا باللقب، دون انتظار نتائج السيتي.