ثأر الـ38 عاما يحفز ليفربول قبل موقعة فلامنجو
ثأر عمره 38 عاما يخيم على مواجهة ليفربول أمام فلامنجو في نهائي بطولة كأس العالم للأندية
ضرب ليفربول الإنجليزي موعداً مع نظيره فلامنجو البرازيلي في نهائي النسخة الـ16 لكأس العالم للأندية، وهو اللقاء الذي سيدخله "الريدز" مدفوعاً بثأر عمره 38 عاماً أمام الفريق نفسه.
ولم يحتج فلامنجو بقيادة بيليه الأبيض، زيكو، إلا نصف ساعة ليحسم تتويجه بلقب كأس الإنتركونتيننتال عام 1981 على حساب ليفربول، وهي البطولة التي كانت تجمع بطل أندية أوروبا حينها أمام نظيره بطل أمريكا الجنوبية.
وفي أول مشاركة للريدز في الإنتركونتيننتال، خسر الفريق المتوج ببطولة أوروبا للأندية البطلة على حساب ريال مدريد الإسباني بثلاثية نظيفة أمام فلامنجو بطل ليبرتادوريس، يوم 13 ديسمبر/كانون الأول، في اللقاء الذي أقيم بملعب ناشيونال في العاصمة اليابانية طوكيو.
ومن مفارقات القدر أن يلتقي الفريقان مجدداً وفي بلد آسيوي آخر، في نهائي كأس العالم للأندية، وهي البطولة التي اعتبرت بديلة للإنتركونتيننتال، وذلك بعد 38 عاماً من لقائهما السابق.
والغريب أن ليفربول رغم صعوده لمنصات التتويج الأوروبية 5 مرات قبل 2019، فإنه لم يحقق مطلقاً لقب البطولة العالمية التي تم إلغاؤها لاحقاً.
ففي عام 1977، شارك بروسيا مونشنجلادباخ الألماني بدلاً من ليفربول الذي رفض المشاركة، بينما في عام 1978 رفض الليفر وبوكا جونيورز الأرجنتيني مواجهة بعضهما البعض، بسبب المشكلات السياسية بين بلديهما.
وفي عام 1981، خسر ليفربول ضد فلامنجو في المشاركة الوحيدة للفريق البرازيلي في البطولة بثلاثية نظيفة، حيث جوناس أوليفيرا الهدفين الأول والثالث في الدقيقتين 12 و41، بينها سجل زميله أديليو الهدف الثاني في الدقيقة الـ34.
وفي 1984 خسر ليفربول أمام إندبندنتي الأرجنتيني بهدف نظيف، ثم في 2005 في النسخة الثانية من مونديال الأندية بشكله الجديد، خسر أمام ساو باولو 1-0 في نهائي البطولة التي أقيمت في اليابان.
وسيكون أمام رجال المدرب الألماني يورجن كلوب فرصة لكسر نحس الإنتركونتيننتال ومونديال الأندية، والثأر من فلامنجو بعد 38، عندما يلتقيان في النهائي المقرر السبت المقبل.