الفيفا يخطط لجعل كأس العالم للأندية يوماً ما أهم بطولة كرة قدم في العالم.. ومن ثم فيتوجب على ليفربول الذي لم يحققها مطلقاً أن يفوز بها.
تعرضت بطولة كأس العالم للأندية لسخرية وازدراء كبيرين، ولكن أن تكون بطلاً للعالم فهو أمر مهم لأن هذه البطولة هي التي يفتقدها ليفربول.
الفيفا يخطط لجعل كأس العالم للأندية يوماً ما أهم بطولة كرة قدم في العالم، ومن ثم فيتوجب على ليفربول الذي لم يحققها مطلقاً أن يفوز بها
سيلتقي لاعبو المدرب يورجن كلوب مع بطل "الكونكاكاف" مونتيري المكسيكي، وهي البطولة التي منحها الفريق الإنجليزي الأولوية على كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ومواجهة أستون فيلا.
خسر ليفربول 3 مرات في تلك البطولة وهو أمر ندم عليه نجوم الفريق السابقون لاحقاً.
بعيداً عن كأس العالم وكأس أمم أوروبا، فإنه لا يزال أمراً طبيعياً أن يتم النظر لكأس العالم للأندية على أنها بطولة أقل في القيمة.
تحدث كلوب يوم الثلاثاء عن كثير الأمور المرتبطة بالأولويات، رداً على أسئلة من بعض الصحفيين الأجانب، بسبب وجهة النظر السلبية عن البطولة من الجماهير والصحافة الإنجليزية.
طلب البعض من ليفربول أن يلعب بفريقه الأساسي في كأس الرابطة وأن يمنح البدلاء فرصة المشاركة في مونديال الأندية، لأنها بطولة أقل.
ولكن كل شيء في كأس العالم للأندية يؤكد أن البطولة ستظل تكبر وستزيد قيمتها وأهميتها، بزيادة عدد الرعاة، وتحولها من مباراة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية لبطولة جميع أبطال القارات.
في 2021 سيشارك 24 فريقاً في البطولة التي ستقام على مدار 3 أسابيع في الصين، 8 فرق أوروبية، هم أبطال دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي في 4 سنوات، وبهذا الأسلوب فإن ليفربول وتشيلسي سيضمنان المشاركة في نسخة 2021.
ومثلما زاد عدد فرق كأس العالم لتزيد إلى 48 منتخبا في 2026، فإن الفيفا يخطط لأن يجعل تلك البطولة يوماً ما أهم بطولة كرة قدم في العالم، ومن ثم فيتوجب على ليفربول الذي لم يحققها مطلقاً أن يفوز بها.
لقد حقق ليفربول أغلب الألقاب على مدار تاريخه، إلا كأس العالم، مانشستر يونايتد حكم العالم مرتين، خسر ليفربول، في 1981 من فلامنجو البرازيلي و1984 من إندبيندنتي الأرجنتيني وفي 2005 من ساو باولو البرازيلي، في تلك الهزائم الـ3 يقر لاعبو الفريق بأنهم أجرموا في عدم منح تلك البطولة الأهمية المستحقة.
*نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة