الأندية الكبرى فقط هي التي ستتعاطف مع يورجن كلوب مدرب ليفربول عند حديثه عن أزمة ضغط المباريات
تحدث الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي، مؤخرا عن أزمة ضغط المباريات، لكن حديثه هذا لن يتعاطف معه إلا الأندية الكبرى فقط.
بالنسبة لبقية الأندية فإن اللعنة التي يعاني منها كلوب هي فرصتها الوحيدة لإيقاف ليفربول بأن يحصل فريق كبير على راحة أو يدخل بتشكيل مختلف أو يمنح فرصة للاعبين غائبين منذ فترة أو للشباب وصغار السن
إن المتطلبات البدنية الواقعة على الأندية الكبرى في إنجلترا هي التي تمنح الكرة الإنجليزية الصدق، أما بالنسبة لبقية الفرق فأزمة ضغط المباريات هي الفرصة الوحيدة من أجل اللحاق بليفربول وخلق الأمل في تجاوزه.
بالتأكيد شعر فريق أستون فيلا بأن لديه فرصة لتحقيق الفوز، وهو متقدم بهدف قبل 3 دقائق من نهاية الوقت الأصلي وعلى ملعبه.
فيلا فريق كبير، سبق أن توج ببطولة أوروبا، ولديه معدل حضور جماهيري أكبر من تشيلسي، لكنه في النهاية خسر من ليفربول.
ومثله كان ساوثهامبتون الذي تقدم على مانشستر سيتي حتى قبل 20 دقيقة من النهاية، لكن حامل اللقب استطاع العودة في النتيجة.
وبالتالي فإن يورجن كلوب لو دعا إلى قمة لمعالجة أزمة المباريات في إنجلترا، فلربما يجد نفسه وحيداً دون أن يستمع أحد إلى أفكاره، باستثناء نظرائه في أندية الصفوة.
بالنسبة لبقية الأندية فإن اللعنة التي يعاني منها كلوب هي فرصتها الوحيدة لإيقاف ليفربول، فرصة أن يحصل فريق كبير على راحة أو يدخل بتشكيل مختلف أو يمنح فرصة للاعبين غائبين منذ فترة أو للشباب وصغار السن.
ربما تنجح في إيقاف ليفربول وهو في حالة الاستشفاء، أو أثناء العودة من كأس العالم للأندية، ربما يغيب ساديو ماني عن ليفربول أو جابرييل جيسوس عن مانشستر سيتي، هنا تصبح للفرق الصغيرة فرصة.
إن المتطلبات البدنية المفروضة على أندية القمة في إنجلترا تمنح الصدق للكرة الإنجليزية، هل هي صحية من أجل الرياضيين؟ لا، لكنها معادل، لأن كرة القدم تحتاج إلى موازنة وتعادل، كي تتمكن الفرق الصغرى من إيقاف الكبار.
* نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة