إنجاز ليفربول يستحوذ على اهتمامات الصحف الأوروبية
تتويج ليفربول الإنجليزي بطلا لدوري أبطال أوروبا يحصل على نصيب الأسد من اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة صباح الأحد.. طالع التفاصيل
حصل تتويج ليفربول الإنجليزي بطلا لـ دوري أبطال أوروبا، على حساب توتنهام هوتسبير، على نصيب الأسد من اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة صباح يوم الأحد.
- ليفربول ينفرد بالمركز الثالث في قائمة الأكثر تتويجا بدوري الأبطال
- ليفربول يمنح إنجلترا الوصافة في قائمة الأكثر تتويجا بدوري الأبطال
وتغلب ليفربول على مواطنه توتنهام، عقب فوز "الريدز" بهدفين دون رد في النهائي الذي أقيم مساء السبت، على ملعب واندا متروبوليتانو بمدريد.
وبعنوان "ليفربول الأبدي"، افتتحت صحيفة "آس" الإسبانية عدد الأحد بصورة للألماني يورجن كلوب مدرب "الريدز"، وهو يرفع الكـأس ذات الأذنين بين لاعبيه.
وذكرت أن الفريق الإنجليزي توج بالشامبيونزليج للمرة السادسة في تاريخه، مضيفة "سجل المصري محمد صلاح والبلجيكي ديفوك أوريجي معلنين نهاية لعنة كلوب" الذي نجح أخيرا في كسر نحسه في المباريات النهائية.
وخسر كلوب 6 نهائيات متتالية في بطولات مختلفة كمدرب، من بينها نهائيان في الشامبيونزليج، الأول موسم 2012-2013 أمام بايرن ميونيخ حين كان مدربا لبوروسيا دورتموند، والثاني العام الماضي مع ليفربول حين سقط أمام ريال مدريد.
من جانبها، تحدثت "موندو ديبورتيفو" عن "الفخر الأحمر"، مشيرة إلى أن ليفربول "لم يخيب الآمال وتوج في مدريد بكأس الشامبيونز السادسة في تاريخه في مباراة متواضعة".
وأضافت "صلاح، من ركلة جزاء في الدقيقة الأولى وأوريجي أجهزا على حلم توتنهام".
وفي فرنسا، اختارت "ليكيب" عنوان "فليحفظ الله الريدز"، مع صورة للاعبي ليفربول أثناء احتفالهم بالفوز في العاصمة الإسبانية.
وأضافت الصحيفة: "بفضل ركلة جزاء تحولت إلى هدف في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء، وهدف آخر بتوقيع أوريجي في نهاية المباراة، فاز ليفربول في نهائي إنجليزي خالص ومحبط".
وفي الصفحات الداخلية، أوضحت الصحيفة الفرنسية أن أسلوب اللعب لم يكن على مستوى التوقعات لنهائي من هذا النوع، مبرزة أن أوريجي الذي كان "البطل المفاجأة" في مباراة إياب نصف النهائي أمام برشلونة "عاد لإشعال الأجواء بهدف أنهى التشويق".
أما صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، فاختارت عنوان: "أوروبا تصتبغ بالأحمر"، مبرزة أن ليفربول فاز في "نهائي إنجليزي خالص" ليتوج بدوري الأبطال للمرة السادسة.
كما اعتبرت الصحيفة أن أوريجي: "بطل الريمونتادا أمام برشلونة في نصف النهائي"، عاد ليكون حاسما مجددا بهدف أنهى به خطورة توتنهام ومساعيه لإدراك التعادل.
بدورها، أشارت "لوباريزيان" إلى أن "ليفربول لم يقدم أفضل مبارياته في هذا الموسم، لكن لاعبيه تعلموا الدرس من نهائي الشامبيونزليج الذي خسروه العام الماضي أمام ريال مدريد (1-3) ليفوزوا في المواجهة الإنجليزية الليلة الماضية (2-0)".
وفي بلجيكا، تركز الاهتمام بشكل أكبر على الدور الذي لعبه أوريجي في فوز "الريدز" بدوري الأبطال.
وذكر موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكي (RTBF) أنه "بعدما أصبح بطل نصف النهائي أمام برشلونة، خاض ديفوك أوريجى النصف ساعة الأخيرة من مباراة النهائي، وأثبت مجددا دوره الحاسم في هذه البطولة".
وذكر المصدر نفسه أن أوريجي أصبح ثاني بلجيكي يهز الشباك في نهائي بالشامبيونزليج بعد يانيك كاراسكو الذي سجل في نهائي 2016 أمام ريال مدريد الذي توج بالبطولة في النهاية على حساب أتلتيكو مدريد.
وبعنوان "صار لأوروبا ملك جديد"، افتتحت صحيفة "آ بولا" البرتغالية، عددها الصادر الأحد، مبرزة أن هذه كأس الشامبيونز الأولى ليورجن كلوب عقب الهزيمة في أكثر من نهائي كمدرب.
من جانبها، أبرزت "ريكورد" البرتغالية أيضا أن "أوروبا اصطبغت بالأحمر"، في حين اختارت "أو جوجو" عنوان "الريدز يلمسون السماء" عقب التتويج بالشامبيونز السادسة.
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز