تحليل.. ليفربول يفلت من مطارق وست هام في ليلة اكتشاف ماني
حقق ليفربول فوزا صعبا على ضيفه وست هام يونايتد بهدف دون رد، في الجولة 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الفوز رفع رصيد ليفربول إلى 63 نقطة في وصافة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ليواصل مطاردة مانشستر سيتي صاحب الصدارة برصيد 66 نقطة.
"العين الرياضية" تقدم في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة ليفربول مع وست هام التي انتهت بفوز صعب للفريق المضيف على ملعب "أنفيلد".
اكتشاف ماني
واصل يورجن كلوب، مدرب ليفربول، الاعتماد على خطة (4-3-3)، مع وجود السنغالي ساديو ماني في مركز رأس الحربة، للمباراة الرابعة على التوالي في المسابقات المحلية.
في المقابل اعتمد ديفيد مويس، المدير الفني لفريق وست هام، على خطة (4-4-2)، التي تتناسب مع هدفه من المباراة، وهو حرمان ليفربول من التسجيل، وتهديد الخصم عن طريق الهجمات المرتدة.
سيطر ليفربول على الكرة وهو ما كان متوقعا، فيما أجاد لاعبو "المطارق" التمركز بمواقعهم الآمنة لحرمان أصحاب الأرض من المساحات في الثلث الهجومي.
ويبدو أن ماني وجد نفسه بالفعل في مركز رأس الحربة، حيث سجل الهدف الأول والوحيد في الدقيقة 27 بعد استغلال جيد لعرضية أرسلها ترينت ألكسندر أرنولد.
النجم السنغالي واصل هز الشباك في الدوري الإنجليزي للمباراة الثالثة على التوالي وهو يلعب في هذا المركز (سجل 4 أهداف وصنع هدفا).
ثغرة كوناتي
في الشوط الثاني أصبح وست هام أكثر جرأة وشن عدة هجمات مرتدة على ليفربول، مستغلا ثغرة واضحة في دفاع "الريدز" تتمثل في ضعف أداء إبراهيما كوناتي.
المدافع الفرنسي وجد صعوبة بالغة في التعامل مع مواجهات (لاعب ضد لاعب)، وهو موقف وجد نفسه فيه أكثر من مرة في ظل المساحات الشاسعة في دفاع الليفر وقت تقدم لاعبيه للهجوم.
لولا وجود الهولندي فيرجيل فان دايك في دفاع ليفربول، ورعونة مهاجمي وست هام، لنجح الضيوف في تسجيل هدف واحد على الأقل، كفيلا بتعقيد مهمة كتيبة كلوب.
جدير بالذكر أن محمد صلاح، نجم هجوم ليفربول، لم يكن في أفضل حالاته على مدار 79 دقيقة لعبها قبل تبديله، وسدد عدة كرات كان ينقصها الدقة، فيما خطف لويس دياز الأضواء بمردود ناري.
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg جزيرة ام اند امز