زوجة ماكرون ووالد لوبان.. حكايات عائلية ترويها انتخابات فرنسا
الإعلام الفرنسي يبرز قصصا على هامش المسيرة الانتخابية لكلا المرشحين، منها قصة الحب بين ماكرون وزوجته.
يُسدل اليوم الأحد، الستار على الانتخابات الفرنسية الأكثر خطورة في تاريخ البلاد، حيث يختار الشعب الفرنسي بين المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وخلال فترة الترشح أبرز الإعلام قصصا على هامش المسيرة الانتخابية لكلا المرشحين، حيث سُلط الضوء على قصة الحب بين ماكرون وزوجته التي تكبره بـ24 عاما، وعلى علاقة لوبان وتبرئها من والدها.
الزوجة والمرشح الشاب
ريجيت ترونيو سيدة فرنسية، شكلت صورها وأخبارها مادة دسمة لوسائل الإعلام الفرنسية وحتى العالمية منذ ترشح زوجها إيمانويل ماكرون لرئاسة فرنسا، ثم تصدره الدور الأول للانتخابات الرئاسية الفرنسية، ليس لأنها قد تصبح السيدة الأولى فقط، وإنما لأنها تكبر زوجها بـ24 عاما.
تزوجت عام 1974 من موظف بنكي اسمه أندري لويس أوزيار، وأنجبت ثلاثة أطفال أحدهم يكبر زوجها ماكرون، ولها سبعة أحفاد، وابنتها تتولى الحملة الانتخابية لماكرون.
كانت بريجيت مدرسة ماكرون للغة الفرنسية، توطدت علاقتهما وتحولت إلى حب من طرف التلميذ الذي لم يكن يتجاوز 15 عاما من عمره، في 2007 تزوجها ماكرون في باريس بعد طلاقها من زوجها السابق.
علاقة متوترة بين الأب والابنة
منذ اللحظة الأولى لترشحها في الانتخابات الرئاسية، سلطت وسائل الإعلام الضوء على تاريخ جان ماري لوبان، والد مرشحة اليمين المتطرف، تاريخ من التطرف وعلاقة مضطربة بين الوالد والابنة، حيث شهدت فترة الترشح جولات من الانتقاد بين الابنة والوالد.
قال لوبان البالغ من العمر 88 عاما: "أعتقد أن حملتها كانت متراخية للغاية، لو أنني في مكانها لكنت قدت حملة، على غرار حملة ترامب، أكثر انفتاحا وأشد قوة ضد هؤلاء المسؤولين عن تدهور بلادنا سواء من اليمين أو اليسار".
ومن جانب الابنة مارين لوبان، استنكرت تصريحات والدها الذي اعتبر أن حفل تأبين الضابط القتيل في باريس كان من أجل "المثلية أكثر من كونه للضابط".
وقالت لوبان في رسالة واضحة للتبرؤ من والدها: "هذه التصريحات بغيضة. أنا لا أتحدث معه. لم تعد لي علاقة معه، لست مسؤولة عن تجاوزاته وتصريحاته غير المقبولة. هذا أمر واضح!".