ما بعد بريكست.. لندن وبروكسل على طاولة المفاوضات رغم كورونا
الجلسة الأولى في أجندة أعمال اللجنة المشتركة حول تطبيق اتفاق انسحاب بريطانيا، أبقيت على موعدها الإثنين.
تعقد مفاوضات بين لندن وبروكسل حول العلاقات بينهما بعد بريكست، الإثنين، بتقنية الفيديو رغم انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي طال رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير الصحة، على ما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية.
وأكد مصدر مسؤول أن الجلسة الأولى في أجندة أعمال اللجنة المشتركة حول تطبيق اتفاق انسحاب بريطانيا، أبقيت على موعدها الإثنين.
وسيمثل بريطانيا في المفاوضات مايكل غوف مساعد رئيس الوزراء بوريس جونسون، فيما يتمثل الاتحاد الأوروبي بنائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وهذه اللجنة مختلفة عن المفاوضات الجارية بين الطرفين، التي ألغيت جولة منها كانت مقررة الأسبوع الماضي في لندن.
وأعلن جونسون، الجمعة، أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد، فضلاً عن وزير الصحة في حكومته مات هانكوك.
وكشف كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بانييه، الأسبوع الماضي، إصابته بالفيروس أيضاً، فيما وضع نظيره البريطاني ديفيد فروست نفسه في الحجر، بسبب إصابته بأعراض.
ورغم انتشار الوباء، ترفض بريطانيا التي غادرت الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/كانون الثاني، حتى الساعة درس احتمال تمديد المفاوضات إلى ما بعد نهاية السنة الحالية.
وصادق ممثلو دول الاتحاد الأوروبي الـ27، الإثنين الماضي، على مهمة مفاوضهم ميشال بارنييه لقيادة المحادثات التي يتوقع أن تكون عاصفة مع بريطانيا بشأن علاقاتها المستقبلية مع الاتحاد ابتداء من الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يتم تبني النص الذي يحدد مطالب الاتحاد الأوروبي وخطوطه الحمراء، رسمياً الثلاثاء خلال اجتماع وزاري في بروكسل.
وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي بموجب شروط اتفاق خروج يسمح ببداية مرحلة انتقالية ستجرى خلالها مفاوضات مهمة حول التجارة والأمن والدفاع.
ومن بين أكثر المسائل الشائكة هو مدى التزام بريطانيا المستقبلي بقواعد الاتحاد الأوروبي حول معايير البيئة والعمل والصحة والضرائب وغيرها.