لندن تكذب إيران بشأن اعتقال دبلوماسي بريطاني

نفت وزارة الخارجية البريطانية صحة ما تردد عن اعتقال الحرس الثوري الإيراني دبلوماسيا بريطانيا وممثلين أجانب آخرين بتهم التجسس.

ووصفت الخارجية البريطانية تلك التقارير بأنها "عارية تماما عن الصحة"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وفي ذات السياق، كتب السفير البريطاني لدى طهران سيمون شركليف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر" بالفارسية وتابعتها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، أن "التقارير التي تفيد بأن نائب سفيرنا رهن الاعتقال أمر مثير للغاية .. لقد غادر إيران في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد انتهاء مهمته".

وكانت تقارير إعلامية إيرانية أفادت، في وقت سابق الأربعاء، بأن السلطات الإيرنية اعتقلت نائب السفير البريطاني في طهران.

وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" أن الخدمة السرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اعتقلت الدبوماسي البريطاني واتهمته بالتجسس.

وتردد أن الدبوماسي أخذ عينات من التربة من منطقة محظورة بصحراء وسط إيران بدون تصريح.

وأفادت التقارير بأنه سيتم طرده من إيران.

كما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أنه تم اعتقال عدد آخر من الأشخاص.

كانت تقارير إعلامية إيرانية قالت: "تم التعرف على هؤلاء الدبلوماسيين واعتقالهم في أثناء تجسسهم وأخذ عينات من أرض بلادنا في منطقة محظورة، حيث تم إجراء تمرين للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني".

كما عرض التلفزيون الإيراني صورة لأجنبي ثالث، قال إن اسمه ماتشي فالتشاك، وهو أستاذ جامعي بولندي كان يزور إيران للسياحة.

وبث التقرير التلفزيوني لقطات يُزعم أنها تٌظهر ماتشي فالتشاك وثلاثة من زملائه وهم يجمعون عينات من الأرض في منطقة أخرى بعد زيارتهم لإيران في إطار برنامج تبادل علمي.

وقال التلفزيون إن جمع العينات تزامن أيضا مع اختبار صاروخ في محافظة كرمان جنوبي إيران.

وحول مصير الدبلوماسي البريطاني، ذكر بيان للحرس الثوري "بعد أن يقدم هذا الشخص (نائب السفير البريطاني) اعتذاره سيتم ترحيله من إيران".