جهاز جديد يحسب الأشعة الضارة التي يمتصها الجسم
أعلنت شركة التجميل الفرنسية لوريال عن جهاز قابل للارتداء يشبه الدبوس يمكنه قياس مقدار الأشعة فوق البنفسجية التي تخترق البشرة.
أعلنت شركة التجميل الفرنسية لوريال عن جهاز قابل للارتداء يشبه الدبوس يمكنه قياس مقدار الأشعة فوق البنفسجية التي تخترق البشرة والعين، وتصيبهما بأضرار بالغة، فضلا عن أنها سبب رئيسي في الإصابة بسرطان الجلد.
ووفقا لموقع ذا فيرج الأمريكي، صُمم جهاز الاستشعار "La Roche-Posay My Skin Track UV" بطريقة يمكن وضعه بها على الملابس أو الحقائب بسهولة، كما أنه يعمل بتقنية الاتصال قريب المدى، وليس على البلوتوث في نقل بياناته، ما يعني أن عمله لا يتطلب شحن البطارية.
وبمجرد حصول هاتفك على البيانات الخاصة بالأشعة فوق البنفسجية، يمكنك دمجها في تطبيق آبل HealthKit إذا كنت تستخدم جهاز iOS. كما ستكون هناك اختصارات لشراء منتجات عناية بالبشرة من منتجات شركة لوريال داخل التطبيق.
ولدى جهاز لوريال إمكانية تثقيف الناس حول الأوقات التي يتعرضون فيها إلى الأشعة، ومقدارها الذي يخترق البشرة، ويؤدي إلى تقدمها في العمر وظهور التجاعيد، لكن هذا لا يحل المشكلة إلا إذا كان الناس يستخدمون كريمات الوقاية من الشمس المناسبة.
وتبلغ تكلفة الجهاز 59.95 دولار، وهو متوفر في الولايات المتحدة حصريا في Apple Stores منذ أمس الأربعاء. ويتوفر تطبيق مشابه أيضا لأنظمة تشغيل أندرويد.
وعلى الرغم من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية التي تعد ولا تحصى، فإنه لا يزال من الصعب جدا تحديد المقدار الذي تعرض إليه الجسم على وجه التحديد. وتخترق الأشعة فوق البنفسجية السحب والزجاج، ما يعني أنك تتعرض إليهم أكثر مما تتخيل. ورغم أن نوعي الأشعة فوق البنفسجية يساهمان في خطر الإصابة بسرطان الجلد، فإن الأشعة فوق البنفسجية متوسطة الطول لها تأثير أكبر ويمكن أن تسبب أيضا حرق الجلد.
وكانت لوريال ابتكرت جهاز استشعار مماثلا يمكن تثبيته في الأظافر.