"سقطة إشبيلية" توقف أرقام الريال القياسية
خسارة ريال مدريد من إشبيلية في الدوري الإسباني توقف الأرقام القياسية التي كان يسعى لاستكمالها، وتلاحقه بعدة سلبيات.. تعرف عليها.
أوقفت الخسارة المفاجئة لريال مدريد أمام إشبيلية بهدفين لهدف، في الجولة الثامنة عشرة من مسابقة الدوري الإسباني، الكثير من الأرقام القياسية التي كان الملكي يسعى لمواصلة تحقيقها خلال المباريات المقبلة.
وكانت البداية بتعرض الريال لأول خسارة له منذ 285 يوما، وبالتحديد منذ آخر تعثر أمام فولفسبورج الألماني في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا (0-2)، والتي خاض بعدها الفريق 40 مباراة في المسابقات المختلفة دون أن تعرف الخسارة طريقها إليه، ليكتفي بمعادلة رقم نوتنجهام فورست الإنجليزي بعدم الخسارة في 40 مباراة موسم 1977-1978، بعدما كان مرشحا لاستكمال المشوار ومعادلة رقم يوفنتوس الإيطالي الذي لم يخسر طوال 43 مباراة متتالية عام 2012.
وعلى صعيد الليجا، توقف ريال مدريد عند 29 مباراة متتالية بالمسابقة دون هزيمة، منذ آخر اخفاق أمام أتلتيكو مدريد في الجولة 26 من الموسم الماضي. والغريب أن هزيمة إشبيلية في الجولة الحالية والتعثر أمام الروخي بلانكوس في فبراير 2016 كانا أمام مدربين أرجنتينيين هما دييجو سيميوني وخورخي سامباولي على الترتيب.
وعلى صعيد الدوريات الخمسة الكبرى، ظل ريال مدريد ينافس هوفنهايم الألماني على لقب أكثر الفرق التي لم تتعرض لهزيمة، ومع الخسارة من إشبيلية سيظل الفريق الألماني يحمل هذا اللقب منفردا حتى يجد جديد، حيث لعب في البوندسليجا 16 مباراة فاز في 6 وتعادل في 10.
كما نال زين الدين زيدان أول هزيمة خارج ملعبه في الليجا منذ أن تولى مسئولية ريال مدريد العام الماضي على يد خورخي سامباولي، لينتقم المدرب الأرجنتيني من خروجه من كأس ملك إسبانيا على يد المدرب الفرنسي.
وعلى صعيد اللاعبين، سجل سيرخيو راموس لاعب ريال مدريد أول هدف عكسي له في تاريخ الليجا الإسبانية أمام إشبيلية، وهو الذي منح به النادي الأندلسي التعادل، قبل أن يسجل هدف الفوز.
ولم يسبق لريال مدريد أن استقبل هدفين عكسيين في مباراتين متتاليتين أمام منافس واحد في مسابقتين مختلفتين مثلما حدث مع النادي الملكي، حيث سجل دانيلو في مرمى الملكي أمام إشبيلية في كأس الملك، وسيرخيو راموس أمام نفس الفريق في الليجا.
وكان آخر هدف عكسي سجله لاعب من ريال مدريد قبل موقعتي إشبيلية عن طريق سيرخيو راموس عام 2013 أمام مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا على ملعب أولد ترافورد.
وبعد هزيمة ريال مدريد أمام إشبيلية في الليجا بهدفين لهدف أصبح برشلونة الفريق الوحيد بين الثلاثة الكبار الذي استطاع هزيمة الفريق الأندلسي في ملعبه رامون سانشيز بيثخوان هذا الموسم، حيث خسر أتلتيكو مدريد أمامه بهدف نظيف.