سي إن إن: اللوفر أبوظبي يعيد سرد قصة الإبداع العالمي
شبكة "سي إن إن" الأمريكية ترصد نقاطا عدة توضح مدى أهمية متحف اللوفر أبوظبي.
سيفتح متحف اللوفر أبوظبي، السبت، أبوابه أمام العالم، بعد أكثر من 10 أعوام من اتفاقية فرنسا والإمارات على تأسيس المتحف.
وأوردت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أسبابا عدة للأهمية الثقافية الهائلة للصرح الجديد في الشرق الأوسط والعالم بأكمله، وهي:
صرح عالمي
من المستحيل بالنسبة لأي متحف أن يعكس كل الثقافات والحقبات التاريخية بالتساوي، ومع ذلك، يحاول اللوفر أبوظبي إعادة سرد قصة الإبداع العالمي عبر إخراج القطع من أقسامها الطبيعية ودمج تاريخ الإنسانية على نحو متدفق مستمر.
إنجاز هندسي
صممه المهندس الحائز على جائزة بريتزكر جان نوفيل، ويبلغ قطر قبته 180 مترا، وتغطيها 7850 نجمة من الألومنيوم، وتزن أكثر من 7700 طن.
تم بناء المتحف على حوض جاف من 503 آلاف متر مكعب من الرمال، كما أنه مزود بمرسى خاص لليخوت الخاصة، ورصيف ميناء أبوظبي الذي سيطلق قريبا خدمة التاكسي المائي.
قطع فنية قديمة
قضت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة فترة الـ10 سنوات الأخيرة في العمل على جمع مجموعة المتحف الفنية الدائمة، التي تتضمن الآن: نسخة للقرآن من القرن الـ9، ولوحة "مادونا والطفل" لجيوفاني بيليني.
مركز للبحث
يوجد أيضا بمتحف اللوفر أبوظبي مركز يوفر مكانا للدارسين لتعلم المزيد عن المجموعة. وبما أن الكثير من القطع الموجودة بالمتحف لم يعرض سابقا في سياق التاريخ الدولي، يمكن أن يكون المتحف بمثابة الشرارة التي تحفز طرقا جديدة للتفكير.
متحف أطفال
في المساحة المركزية أسفل القبة، يوجد متحف أطفال اللوفر أبوظبي، وهي مساحة للتعلم والمشاركة للزوار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام إلى 12 عاما، كما سيكون هناك معارض مؤقتة مصممة خصيصا للأطفال.
aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg
جزيرة ام اند امز