متحف اللوفر أبوظبي يحتوي على 8 قاعات ومرافق تنوعت بين: صالات عرض دائمة، ومعارض مؤقتة، ومتحف الأطفال، وقاعة الحوارات، وورش العمل.
يعتبر متحف اللوفر أبوظبي واحداً من أهم المتاحف العالمية كونه يروي قصة الحضارة الإنسانية لزواره من مختلف الجنسيات. ووصف بأنه أعجوبة العالم الثامنة. وبمناسبة احتفالات العالم باليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 مايو/أيار من كل عام، ويمتد الاحتفال به على مدار أسبوع، تصحبكم "العين الإخبارية" في جولة بمتحف اللوفر لنتعرف معاً على قاعاته وأهم مقتنياته.
يحتوي متحف اللوفر أبوظبي على 8 قاعات ومرافق تنوعت بين: صالات عرض دائمة، ومعارض مؤقتة، ومتحف الأطفال، وقاعة الحوارات، وورش العمل، ومطعم ومقهى، وأماكن عامة، ومبنى الإدارة.
وترتبط قاعات العرض بما فيها من أرضية وجدران وأسقف، بعلاقة مباشرة مع الأسلوب المعماري الذي يغلب على اللوفر أبوظبي بما تعزز من أبعاد هذا المتحف.
- تصميم متفرد:
صممه المهندس الحائز على جائزة بريتزكر جان نوفيل، ويبلغ قطر قبته 180 متراً، وتغطيها 7850 نجمة من الألومنيوم، وتزن أكثر من 7700 طن.
تم بناء المتحف على حوض جاف من 503 آلاف متر مكعب من الرمال، كما أنه مزود بمرسى خاص لليخوت الخاصة، ورصيف ميناء أبوظبي الذي سيطلق قريباً خدمة التاكسي المائي.
- مقتنيات فريدة:
من بين المعروضات التي يضمها متحف اللوفر أبوظبي نسخة من القرآن الكريم تعود إلى القرن السادس عشر، وإنجيل وتوراة سيتم عرضهما بشكل يظهر آيات تحمل المعاني ذاتها. وينفرد متحف "اللوفر أبوظبي" بعرض أول عمل فني للفنان التشكيلي ليوناردو دافنشي في الشرق الأوسط، وهي لوحة "الحدادة الجميلة" المعارة من متحف اللوفر في باريس، والتي يعتبرها المنظمون نجمة الأعمال الفنية.
كما يتم عرض "بورتريه لامرأة مجهولة" للفنان ليوناردو دافنشي، تعود لميلان في إيطاليا (1495- 1499) من متحف اللوفر باريس، و"منسوجة دانيال ونبوخذ نصر" تعود لـ1520 من جنوب هولندا، منفذة بالحرير والصوف، معارة من متحف كلوني، ويضم المتحف ما يقرب من 1000 عمل فني وأثري يوم الافتتاح.