زائرو اللوفر أبوظبي.. جنسيات مختلفة وحّدها الجمال
سائح إيطالي: زرت اللوفر باريس 3 مرات وجذبني حداثة أبوظبي
فكرة متحف اللوفر تحققت بغرس الثقافات المختلفة والتنوع وروح التسامح بين الشعوب
نجح متحف اللوفر أبوظبي، منذ أن فتح أبوابه أمس، في اجتذاب زوار من جنسيات مختلفة، إلا أن هؤلاء الزوار الذين لاكت ألسنتهم كلمات الإعجاب بلغات مختلفة، توحدت أعينهم على شيء واحد، وهو الانبهار بمقتنياته.
وأفردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية تقريرا عنه لفتت فيه الانتباه لهذه الميزة، وقالت إن "الجمهور، أخيرا بعد انتظار 10 سنوات، يتنزه في أرجاء جزيرة المتحف "اللوفر أبوظبي"، الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي، جون نوفيل، وفتح أبوابه، أمس، أمام العامة لليوم الأول، مستقبلا نحو 5 آلاف زائر، بعد 3 أيام من الافتتاح الرسمي، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
- لمسات بلجيكية ساهمت في متحف "اللوفر أبوظبي"
- الإعلام الفرنسي: "اللوفر أبوظبي" يجسد الطابع العالمي المتجانس للإمارات
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بمجرد الدخول إلى الساحة المحيطة بالمتحف تجد زائرين من مختلف الثقافات، فمنهم من يرتدي الزي التقليدي الخليجي، بجانبه أوروبي يرتدي شورتا وتي شيرت، وأخرى ترتدي ثوبا، وبجانبها امرأة تصطحب أطفالها إلى ركن الأطفال".
وتابعت: "تحققت فكرة المتحف بغرس الثقافات المختلفة والتنوع وروح التسامح بين الشعوب، لا سيما فئة الشباب؛ حيث تجد مجموعة من الشباب الإماراتي يلتقطون صورة "السيلفي" بجوار لوحة "عبور بونابرت" للفنان جان لويس دافيد، اللوحة المعارة من المتحف الفرنسي، كما تجد برازيليين يلتقطان صورة بجانب الساحة المطلة على البحر مع القوارب الإماراتية في الخلفية.
وجمعت الصحيفة آراء زائري المتحف، الذي ينحدرون من جنسيات عدة وأعراق مختلفة؛ حيث قالت راشيل أكيانو، ممرضة فلبينية، تعمل في أبوظبي: "كنت متحمسة جدا لرؤية المتحف لذا حرصت على أن أكون أول زائريه".
فيما قالت مهندسة معمارية إماراتية "26 عاما": "قطعت مسافة ساعتين مع زوجي من الشارقة إلى أبوظبي لأكون أول زائري المتحف، وفخورة بهذا الصرح العظيم على أرضنا".
من جانبه، قال ألكيس فيرا، إيطالي يعمل في فندق 5 نجوم في دبي: "زرت متحف اللوفر في باريس 3 مرات لكوني أعشق التاريخ، إلا أنني أحببت اللوفر أبوظبي؛ لأنه يحمل طابع الحداثة".