بالصور .. قصة حب "بوليوودية" بطلتها فتاة "محروقة"
الكثير من الفتيات في الهند وأفغانستان وباكستان تعانين من الهجمات الحمضية التي قد تكون بدافع عدائي..
تعاني الكثير من الفتيات في الهند وأفغانستان وباكستان من الهجمات الحمضية التي قد تكون بدافع عدائي خاصة إذا رفضت الفتاة الزواج من شخص ما.
لكن لا تتوقف الحياة مع ذلك، فرغم ما تعانيه تلك الفتيات من "التشوه"، إلا أن هناك العديد ممن وقفوا معهن.
ففي 2014 افتُتح مقهي تديره إحدى ضحايا الهجمات الحمضية بأجرا بولاية اتر براديش شمال الهند لنشر الوعي ضد هذه الظاهرة.
إحدى ضحايا الهجمات كانت بطلة لقصة حب "بوليوودية" تكللت بالزواج السعيد في ازامجاره بولاية اتر براديش شمالي الهند.
بدأت القصة عندما اتصل راهول كومار برقم خاطئ تعرف من خلاله بالصدفة على، صاحبة الرقم، وهي الفتاة لايتا البالغة من العمر 28 عاماً.
ويقول راهول كومار "لم أكن أعتقد أن الاتصال برقم خاطئ من شأنه أن يغير حياتي للأفضل".
فقد وقعت لايتا ضحية لهجوم حمضي من قبل أبناء عمومتها بسبب عداوة شخصية في عام 2012 تسبب في حرق كامل لوجها ومن بعد ذلك خضعت لـ17 عملية جراحية.
وتقول لايتا لموقع "تايمز أوف انديا" إنها لم تكن تتوقع أبداً أنها ستتزوج وتعيش قصة أشبه بقصص بوليوود وأن زوجها راهول كومار بعدما علم حقيقة ما تعانيه أصبح أكثر إصراراً على إتمام الزواج.
في حين كان رد راهول أنه رأى في لايتا قلبها النقي ولم ينظر لشكلها، فقد كان حلمه أن يصنع شيئاً مختلفاً جيداً، وازدادت فرحته عندما دعمته والدته لإتمام الزواج.
وتولت مؤسسة "ساهس" الخيرية الإشراف على زواج لايتا وراهول وقدمت لها خبيرة مكياج ومصممي الأزياء دوو ابو جاني، وقام سانديب خوسلا بإعداد ملابس لاليتا وقدموا لها قلادة الزفاف.