3 عوامل تفتح باب الأمل أمام إسماعيل الغربي في باريس سان جيرمان
يسعى الموهبة التونسية إسماعيل الغربي لإثبات وجوده مع باريس سان جيرمان الفرنسي خلال الموسم الجديد 2023-2024.
وبإمكان اللاعب الواعد تمثيل 3 منتخبات على الصعيد الدولي، وهي فرنسا بلد المولد، بجانب تونس بلد والده، وإسبانيا بلد والدته.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تفتح باب الأمل أمام إسماعيل الغربي في نادي باريس سان جيرمان.
فلسفة لويس إنريكي
المدرب الإسباني الجديد لويس إنريكي، عرف بفلسفته الكروية القائمة على منح الفرصة للاعبين الشباب وعدم التردد في الاعتماد عليهم مهما كان حجم الرهانات.
وفي أول تصريح له بعد تعيينه مدربا جديدا للفريق الباريسي، قال لويس إنريكي: "أنا من نوعية المدربين الذين يمنحون ثقة كبيرة للاعبين الشباب.. أشجعهم على التحلي بطموحات كبيرة من أجل إثبات وجودهم".
وكان الأخير قد عول على عدد كبير من المواهب الشابة ضمن تشكيل منتخب إسبانيا الذي شارك مؤخرا في نهائيات كأس العالم "قطر 2022".
رحيل ليونيل ميسي
رحيل أسطورة كرة القدم العالمية قد يفتح الباب أمام إسماعيل الغربي من أجل نيل فرصة كاملة داخل باريس سان جيرمان.
وعلى غرار "البرغوث"، يلعب الموهبة التونسية في مركزي الجناح الأيمن والمهاجم الثاني وفي بعض الحالات في مركز صانع الألعاب.
ومنذ تصعيده للفريق الأول للنادي الباريسي، اكتفى لاعب الوسط صاحب الـ19 عاما بالمشاركة في 12 مباراة بمختلف المسابقات، صنع خلالها هدفا وحيدا.
تغير استراتيجية النادي
يخطط نادي باريس سان جيرمان لمنح الفرصة لمواهبه بصفة تدريجية انطلاقا من الموسم المقبل، في ظل فشل استراتيجية التعويل على النجوم العالمية.
ويملك الفريق الباريسي أكاديمية للناشئين من بين الأفضل في العالم، حيث أسهمت في صناعة عدة مواهب من أصحاب المستويات العالية، فضل معظمهم الهروب للدوري الألماني.
ومن أبرز الأسماء التي مرت بأكاديمية الفريق الباريسي، كريستوفر نكونكو الوافد الجديد على تشيلسي، بجانب مايك ماينان حارس مرمى ميلان، فضلا عن كينغسلي كومان جناح بايرن ميونخ.