لوكاكو سعيد بدور صانع اللعب في كأس العالم
روميلو لوكاكو مهاجم منتخب بلجيكا يبدي سعادته بالقيام بدور صانع اللعب خلال مباريات منتخب بلاده بمونديال روسيا.. اقرأ التفاصيل
اقترب روميلو لوكاكو، مهاجم منتخب بلجيكا، من تحقيق رغبته في أن يصبح لاعبا شاملا بعد تمريره الكرة التي جاء منها الهدف الحاسم لكيفن دي بروين في الانتصار 2-1 على البرازيل في دور الثمانية لكأس العالم 2018، حيث أبدى اللاعب سعادته بالقيام بدور صانع اللعب خلال مباريات فريقه بالبطولة، وصناعة الهدف الثاني أمام راقصي السامبا.
لوكاكو: لن نغير طريقتنا أمام البرازيل
وأظهر المهاجم صاحب البنية القوية تحولا كبيرا في السرعة بعد أن سيطر على الكرة إثر ركلة ركنية، وانطلق من الدفاع ليعبر خط منتصف الملعب ويعدو بقوة، قبل أن يمرر لدي بروين الذي تقدم لبضعة أمتار قبل أن يسدد في المرمى.
وضمن هذا لبلجيكا إنهاء الشوط الأول متقدمة 2-صفر، وعلى الرغم من تسجيل البرازيل هدفا قبل النهاية فإن لوكاكو أثبت أنه هو من صنع الفارق على استاد كازان، ليقود بلجيكا للدور قبل النهائي لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال 1986.
وقال لاعب مانشستر يونايتد: "الجميع يعتقد أن مهمة روميلو لوكاكو هي تسجيل المزيد والمزيد من الأهداف، لكنني أريد أن ينظر إليّ باعتباري من اللاعبين متعددي المواهب والإمكانات".
وأضاف "إرسال تمريرات حاسمة يعد مهما أيضا. أرسلت تمريرات حاسمة هذا العام بشكل يفوق أي وقت مضي في مسيرتي".
وأضاف "كنت أريد التسجيل بالتأكيد لكنني حاولت بذل أقصى جهد من أجل الفريق. ليس هدفي أن أثبت نفسي أكثر من ذلك (كهداف). الجميع يعرف أن بوسعي التسجيل من كل فرصة تسنح لي داخل منطقة الجزاء، لكن المجهود الفردي لا يعول عليه هنا (في كأس العالم)".
في المقابل يرى دي بروين أن مشاعر الحماس الشديد التي أعقبت الانتصار أمس تحتاج إلى قدر من الانضباط، لأن "الجيل الذهبي" لبلجيكا لم يحقق أي شيء بعد، وقال "لم نفز بكأس العالم. ولهذا فإن علينا الانتصار في مباراتين مقبلتين".
وستلعب بلجيكا، التي بلغت الدور قبل النهائي لأول مرة في النهائيات عام 1986، أمام فرنسا في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل على أمل الفوز لخوض النهائي الذي سيقام في موسكو يوم 15 يوليو/تموز الحالي.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuMTQwIA==
جزيرة ام اند امز