لوكسمبورج: تدفق آلاف المسلحين لليبيا عقب "برلين"
وزير خارجية لوكسمبورج يقول إن مسار برلين للتسوية في ليبيا سيكون دون جدوى، في ظل عدم وجود رقابة على حظر الأسلحة.
أكد وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن أن آلاف المرتزقة تدفقوا إلي ليبيا عقب مؤتمر برلين الذي عقد في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأكد أسلبورن، خلال تصريحات صحفية، الإثنين، أن مسار برلين للتسوية في ليبيا سيكون دون جدوى، في ظل عدم وجود مراقبة دقيقة على حظر الأسلحة والقوات التي تعمل على الأراضي الليبية.
ووافقت دول الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق الإثنين، على بدء مهمة لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا، عقب محادثات بين وزراء خارجية دول التكتل البالغ عددها 27 دولة في بروكسل.
ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد على تقديم 7 طائرات و7 زوارق للمهمة في حال توفرها.
ووصف جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، قبيل اجتماع وزراء الخارجية، الوضع الحالي في ليبيا بـ"سيئ للغاية".
وأوضح أن المهمة تشمل مراقبة جوية وبحرية وعبر الأقمار الصناعية لسواحل ليبيا الشرقية، مؤكداً أن البعثة الأوروبية ستعرض أي سفينة تحمل شحنة سلاح خلال مهمتنا البحرية في ليبيا.
يأتي ذلك بعد أن اتفق المجتمعون في ميونيخ على أن تعقد لجنة المتابعة الدولية للأزمة الليبية لقاءات دورية، وأن تتناقل الدول المشاركة بها رئاستها.
كما جاء التحرك الأوروبي بهدف السيطرة البحرية والجوية على سفن تركية تنقل مرتزقة وأسلحة لدعم مليشيات حكومة الوفاق المسيطرة على العاصمة طرابلس.
وأبدت الأمم المتحدة تخوفاً من تحول ليبيا لأكبر مخزون سلاح غير مراقب في العالم، والمقدرة بما بين 150 و200 ألف طن في جميع أنحاء البلاد، بسبب استمرار تركيا في نقل الأسلحة والمرتزقة إلى طرابلس ومصراتة.
aXA6IDE4LjExNy4xODguMTA1IA== جزيرة ام اند امز