حكومة تسيبراس تنجو من تصويت سحب الثقة على خلفية تغيير اسم مقدونيا
حسب التعداد الرسمي منح 151 نائبا الثقة لحكومة تسيبراس بينهم العديد من المستقلين
فاز رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، الأربعاء، في تصويت على الثقة بحكومته إثر انهيار ائتلافه الحكومي، على خلفية الاتفاق على تغيير اسم مقدونيا.
- مقدونيا تستعد لتغيير اسمها.. والبرلمان يناقش 4 بنود قبل التصويت
- بدء الاقتراع في استفتاء على الاسم الجديد لمقدونيا
وحسب التعداد الرسمي منح 151 نائباً الثقة لحكومة تسيبراس، بينهم العديد من المستقلين.
وصادق نواب البرلمان المقدوني على تغيير اسم بلادهم إلى "جمهورية شمال مقدونيا"، في تصويت تاريخي بغالبية الثلثين، يمهد لحل الخلاف مع اليونان.
وبات الأمر الآن رهين مصادقة النواب اليونانيين على الاتفاق، الذي توصل إليه رئيسا وزراء البلدين، زوران زاييف وأليكسيس تسيبراس، في السادس من يونيو/حزيران 2018.
يُذكر أن المحادثات استمرت بين البلدين طوال 27 عاماً، إذ تحتج اليونان على اسم "مقدونيا"، خوفاً من مطالبات إقليمية بشأن الأراضي في المنطقة الشمالية.
واعترضت أثينا على انضمام جارتها إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" والاتحاد الأوروبي أيضاً، قبل أن يتفق البلدان على اعتماد الاسم الجديد واستخدامه إقليمياً ودولياً، مع تأييد 140 بلداً لهذا التوجه.
ونشب نزاع بين الجانبين منذ عام 1991، بسبب أن مقدونيا تحمل الاسم نفسه مع منطقة تقع شمال اليونان، ما أثار مخاوف أثينا من أن تطالب جارتها بضم هذه الأراضي.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg جزيرة ام اند امز