بدء الاقتراع في استفتاء على الاسم الجديد لمقدونيا
استفتاء شعبي في مقدونيا لإنهاء النزاع مع اليونان في خطوة ينتظر أن تمكن البلاد من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الأحد، في مقدونيا لاستقبال المصوتين على استفتاء حول الاسم الجديد لبلدهم "مقدونيا الشمالية"، بهدف إنهاء النزاع مع اليونان، في خطوة ينتظر أن تمكن البلاد من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ومن المفترض أن يصادق البرلمان على نتائج هذا الاستفتاء التشاوري بأغلبية الثلثين، في خطوة نحو استقرار البلد الواقع في البلقان.
ومنذ استقلال هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة في 1991 اعترضت أثينا على احتفاظها باسم مقدونيا، وهو اسم إقليم في شمال اليونان، ويرى اليونانيون أنه استيلاء على إرثهم التاريخي وخصوصا إرث الملك الإسكندر الأكبر، وأنه ينطوي على نوايا توسعية.
وبسبب اعتراض أثينا، عطل هذا النزاع المستمر منذ عقود انضمام هذا البلد الصغير الواقع في البلقان ويبلغ عدد سكانه 2,1 مليون نسمة، إلى الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
ووقعت مقدونيا واليونان في 17 يونيو/حزيران اتفاقا تاريخيا لإطلاق اسم "مقدونيا الشمالية" على ما كان يصطلح على تسميته "جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة".
وأدى رئيس وزراء مقدونيا زوران زائيف وابنه دوشكو اقتراعهما لإجراء الاستفتاء في مقدونيا، في وقت يتوقع فيه المراقبون ألا تصل نسبة المشاركة إلى 50%، وذلك لاستياء الكثير من المقدونيين من الاتفاق وكذلك المغتربين منهم، فأقل من 3 آلاف من هؤلاء سُجلوا على لوائح الناخبين مع أنهم يمثلون ربع السكان بحسب التقديرات.
aXA6IDMuMjIuNzAuMTY5IA== جزيرة ام اند امز