من يقود فرنسا حال إصابة ماكرون ورئيس وزرائه بكورونا؟
المدير العام للصحة الفرنسية أعلن، في وقت سابق، الأحد، انخفاض معدل الإصابات اليومي بفيروس كورونا منذ بداية انتشار الوباء في البلاد.
بعد إصابة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، تساءلت إذاعة "إر.تي.إل" الفرنسية عمّن سيقود البلاد حال إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه إدوارد فيليب بالفيروس؟
وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أنه في حالة إصابة ماكرون بكورونا، ينص الدستور على تولي رئيس وزرائه، أو تطبيق مبدأ "الشغور الرئاسي" وهنا يتولى رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه قيادة البلاد.
وأوضح الدستور الفرنسي أنه "إذا كان رئيس الجمهورية مريضا قليلا، فإن الإدارة تعود لرئيس الوزراء ليحل محله في رئاسة المجالس واللجان"، بحسب المادة 21.
وتنص أيضا المادة 7 من الدستور على أنه في "حالات شغور رئاسة الجمهورية" أو وجود "عائق يمنع الرئيس من أداء مهامه"، يتولى رئيس مجلس الشيوخ مهام رئيس الجمهورية.
وفي حالة إصابة رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بفيروس كورونا، تتولى وزيرة العدل نيكول بيلوبيه مهامه، بحسب الدستور.
ولفتت الإذاعة الفرنسية إلى أنه منذ بداية الأزمة الصحية وانتشار فيروس كورونا المستجد، عزز قصر الإليزيه وقصر رئاسة الوزراء "ماتينيون" الإجراءات الأمنية حول ماكرون وفيليب.
وأعلن المدير العام للصحة الفرنسية، جيروم سالمون، في وقت سابق الأحد، انخفاض معدل الإصابات اليومي بفيروس كورونا المستجد لليوم الثالث على التوالي منذ بداية انتشار الوباء في فرنسا.
وأوضح سالمون أنه "تم تسجيل 353 حالة وفاة بين الجمعة والسبت، وتسجيل 3114 حالة إصابة خلال 24 ساعة، ليصل عدد الإصابات إلى 93790 حالة في البلاد".