«المصائب» تتوالى على ماكرون.. كاليدونيا الجديدة تنتخب انفصاليا
قبل أن يتجاوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صدمة فوز أقصى اليمين في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية اصطدم بأخرى.
ففي كاليدونيا الجديدة انتخب إيمانويل تجيباو، الناشط السياسي المؤيد للانفصال، بفارق كبير عن مرشح التجمع الوطني في الدائرة الثانية، وفقاً لنتائج شبه رسمية في الجولة الثانية.
وأصبح تجيباو أول نائب برلماني مؤيد للاستقلال في كاليدونيا الجديدة منذ عام 1986، بعد أن حصل على 57% من أصوات الناخبين، حسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وبمجرد إعلان النتائج شبه الرسمية، قال النائب الجديد إنه "معجب بالتعبئة"، ولكن أيضا "بالوضع الذي تغرق فيه فرنسا اليوم"، مضيفا "أنها دعوة للمساعدة، أنها صرخة من أجل الأمل".
وفي الدائرة الأولى، فاز نيكولا ميتزدورف بالانتخابات بنسبة 52.41% من الأصوات، أمام المرشحة الانفصالية عميرة نيسلين.
وإقليم كاليدونيا الجديدة من الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي التي تديرها فرنسا، وهو أرخبيل يقع شرق أستراليا وشمال نيوزيلندا وجنوب المحيط الهادئ، وتبعد عاصمته نوميا عن فرنسا مسافة 16 ألفا و732 كيلومترا، ويشتهر بتنوعه العرقي الكبير.
بلغ عدد سكان كاليدونيا حسب الأمم المتحدة 268 ألفا و757 نسمة عام 2014، وتعتبر الفرنسية اللغة الرسمية في الجزيرة، مع استعمال لغات محلية تصل إلى 28.
aXA6IDMuMTM4LjEzNC4yMjEg جزيرة ام اند امز