ماكرون بدون أغلبية في البرلمان
![الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - أرشيفية](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/5/19/113-130230-macron-french-parliament_700x400.jpg)
17 نائبا مستقلا أطلقوا كتلة سياسية تاسعة في الجمعية الوطنية الفرنسية بعد خروجهم من التحالف مع حزب ماكرون
فقد حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الجمهورية إلى الأمام) بفارق ضئيل أغلبيته البرلمانية المطلقة، على الأقل مؤقتاً، بسبب تشكيل كتلة جديدة لعدد من النواب.
وأطلق 17 نائبا مستقلا كتلة سياسية تاسعة في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) رسمياً، الثلاثاء، حيث أسموها (بيئة ديمقراطية تضامن).
ويزعم هؤلاء النواب أنهم "ينتمون لا للغالبية ولا للمعارضة"، بعد أن كانوا من البرلمانيين المحسوبين على حزب الرئيس ماكرون.
ومع الكتلة الجديدة، يتراجع عدد نواب حزب ماكرون إلى 288 نائباً، دون عتبة الغالبية المطلقة (186 نائباً) التي كان يحظى بها وحده.
وهذا مؤشر قوي حتى لو أن الحزب الرئاسي بإمكانه أن يعتمد على نحو 50 نائباً آخر من أحزاب وسطية.
وسيتمكن حزب "الجمهورية إلى الأمام" من استعادة الغالبية المطلقة بسرعة مع انضمام نائب إلى صفوفه يحلّ محلّ آخر مستقيل.
ويعتزم التكتل الجديد، المساهمة في "طموح كبير بالتغيير الاجتماعي والبيئي"، بحسب ما أعلن أعضاء به.
وتتمتع الجمعية الوطنية التي يتمّ انتخابها عبر الاقتراع العام المباشر من الفرنسيين، بصلاحيات أكبر من مجلس الشيوخ الذي يُنتخب أعضاؤه من خلال الاقتراع غير المباشر.
وفي مارس/أذار الماضي، وعلى وقع زياراته المتكررة لخطوط التماس مع فيروس كورونا بالمستشفيات ومواقع تفشي الوباء، تزايدت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي ارتفعت بمقدار 11 نقطة خلال الشهر نفسه، بحسب استطلاع أجراه معهد أيفوب لدراسات الرأي العام.
وإيمانويل ماكرون (42 عاماً) هو الرئيس الثامن للجمهورية الفرنسية، حيث تولى رسمياً في 14 مايو/أيار 2017 مهامه الرئاسية بعد فوزه في الانتخابات على المرشحة اليمينية مارين لوبن.