ميركل: ماكرون سيكون رئيسا قويا لفرنسا في حال انتخابه
المستشارة الألمانية تعرب عن اعتقادها أن المرشح الوسطي للرئاسة في فرنسا إيمانويل ماكرون سيكون "رئيسا قويا" في حال انتخابه.
أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، عن اعتقادها أن المرشح الوسطي للرئاسة في فرنسا، إيمانويل ماكرون سيكون "رئيساً قوياً" في حال انتخابه في الدورة الثانية التي يواجه فيها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.
وصرحت ميركل خلال لقاء مع صحفيي مجموعة "آر إن دي" الإعلامية الألمانية "ليس لدي شك إطلاقاً في أن إيمانويل ماكرون سيكون رئيساً قوياً في حال انتخابه، وهذا ما أتمناه".
وكان المسؤولون الألمان مترددين بالتدخل في الانتخابات الفرنسية التي تشهد تنافساً حاداً، وهم يدركون ألا شعبية لهم سواء بين ناخبي اليمين المتطرف أو اليسار المتطرف.
وأضافت ميركل "كل زعيم أوروبي يمثل مصلحة بلاده وشعبه، تماماً مثل المستشارة الألمانية".
وأضافت "الصداقة الألمانية الفرنسية ضرورة للبلدين، وأيضاً للاتحاد الأوروبي على السواء".
وشكلت المقابلة تدخلاً غير عادي من قبل ميركل في السباق الفرنسي إلى الإليزيه، على الرغم من أن المتحدث باسمها خص ماكرون بعد ظهور نتائج الدورة الأولى، الأحد، بتغريدة تقول "نتمنى لك التوفيق".
- إنفوجراف.. فرنسا بين ماكرون ولوبان.. ملفات ساخنة ومواقف متباينة
- هل يتكرر سيناريو الانتخابات الأمريكية في فرنسا؟
وقبل إجراء الدورة الأولى التقت ميركل ماكرون ومرشح اليمين فرنسوا فيون والمرشح الاشتراكي بنوا آمون، إلا أنها استبعدت إجراء لقاء مع لوبان.
وكان وزير المالية الألماني وولفغانغ شويبليه أكثر انفتاحاً في التعبير، حين صرّح في بداية إبريل/ نيسان، بأنه لو كان فرنسياً "سأصوت على الأرجح لماكرون".
وهناك نفور ألماني تجاه الجبهة الوطنية التي ينكر بعض أعضائها وبينهم مؤسسها جان ماري لوبان المحرقة.
ووصف لوبان الأب غرف الغاز في أوشفيتز بأنها "تفصيل تاريخي صغير".
وكانت الجبهة الوطنية مجبرة على تغيير قيادييها مرتين في غضون أربعة أيام هذا الاسبوع، بعد أن تم تداول تعليقات متعاطفة مع إنكار المحرقة للرئيس الانتقالي جان-فرنسوا جلخ.
وكانت مارين لوبان تنحت عن رئاسة الجبهة، أملاً في توسيع دائرة استمالتها للناخبين قبل المواجهة الأخيرة.