جنون البقر ينتقل للبشر عبر الجلد الملوث
البروتينات غير المشبعة التي تسبب المرض تظل موجودة في جلد الناجين، ويمكن أن تسبب العدوى.
حذرت دراسة أمريكية من أن السلالة البشرية من مرض جنون البقر يمكن أن تنتقل من بشريٍ لآخر، عن طريق الجلد الملوث.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية نقلاً عن جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" في ولاية أوهايو، أنه تبين أن البروتينات غير المشبعة التي تسبب المرض تظل موجودة في جلد الناجين، ويمكن أن تسبب عدوى إذا دخلت مجرى الدم لشخص آخر.
وحتى الآن كان الأطباء يعتقدون أنه من الممكن فقط التقاط المرض من خلال تناول اللحوم المصابة، أو الاتصال مع دماغ أو هرمونات الشخص المصاب، خلال تشريح الجثة، أو حادث طبي على سبيل المثال.
ويسبب المرض الثقوب المجهرية مثل الإسفنج في الدماغ؛ مما يسبب فقدان الذاكرة، والتغيرات السلوكية فضلا عن مشاكل الرؤية والحركة. ونحو ٩٠% من الناس يموتون في غضون سنة واحدة من بداية الأعراض.
ودرس الباحثون ٣٨ مريضا ووجدوا أن المرض كان موجودا على الجلد، وكشفوا أن مستوى العدوى المكتشفة في الجلد من المرض كان كبيرا بشكل مدهش، ولكن لا يزال أقل بكثير من ذلك الموجود في عقول المرضى. وهو ما يعني أن خطر انتقال المرض من الأدوات الجراحية التي احتكت بالجلد يجب أن يكون أقل بكثير من تلك الأدوات الملوثة من أنسجة المخ.