5 أسباب حولت ماجر من بطل شعبي لعدو الجماهير
5 أسباب حولت رابح ماجر المدير الفني لمنتخب الجزائر من بطل شعبي لعدو الجماهير.. تعرف على التفاصيل.
اقترنت صورة رابح ماجر المدير الفني لمنتخب الجزائر كثيرا بذلك المهاجم الذي دخل التاريخ بتسجيله لهدف رائع لفائدة فريقه الأسبق بورتو في مرمى بايرن ميونيخ، في نهائي نسخة 1987 من دوري أبطال أوروبا، وساهم في تتويج الفريق البرتغالي باللقب.
عقد ماجر يكبل "أيدي" اتحاد الكرة الجزائري
اسم ماجر أصحب اليوم مثيرا للنقمة والسخرية في الجزائر، وذلك بسبب فشله في بناء منتخب قوي ومتجانس، فضلا عن تورطه في بعض الأمور التي أساءت لسمعة كرة القدم الجزائرية.
"بوابة العين الرياضية" ترصد 5 أسباب حولت ماجر من بطل شعبي لعدو للجماهير الجزائرية:
1) شنه حملات منتظمة على المدربين السابقين للجزائر أثناء فترة اشتغاله في مجال التحليل الرياضي مع تلفزيون "الهداف".
2) توجيهه لانتقادات لاذعة للمحترفين في أوروبا، مقابل إشادته المبالغ فيها بالنجوم المحليين.
3) تذبذب خياراته التكتيكية والبشرية وعدم نجاحه في رسم معالم منتخب جزائري منظم.
4) تصديره مشاكل منتخب الجزائر للصحافة العالمية والترويج لفكرة كونه يتعرض للاضطهاد من قبل أبناء وطنه.
5) دخوله في صراعات كلامية مع بعض الإعلاميين وعدم تقبله لفكرة الانتقادات والاختلاف في وجهات النظر.
وبات من الواضح أن أيام رابح ماجر باتت معدودة مع منتخب الجزائر، خاصة وأن خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بات مقتنعا أن ماجر غير قادر على إعادة الروح لـ"محاربي الصحراء".