العاصفة المغناطيسية تعيد «حساسية الطقس» للواجهة.. أبرز الأعراض
تعرضت الأرض الأسبوع الماضي لأقوى عاصفة مغناطيسية خلال 100 عام مضت، وبدأ البعض يشكون بشكل جماعي من أعراض مثل الصداع والتعب والنعاس والاضطراب.
الأعراض التي اشتكى منها هؤلاء هي جزء مما يعرف باسم "حساسية الطقس"، وهو تعبير يصف ردود فعل جسم الإنسان المتعلقة بالطقس الحالي خاصة بعد التغيرات الكبيرة في الأحوال الجوية.
لا يوجد تعريف علمي واضح لحساسية الطقس، ويصعب ربط الأعراض المزعومة بشكل مباشر بتغيرات الطقس، ما يجعل من الصعب تصنيفها كحالة طبية محددة، وفقا لموقع "mdpi"
يشير مصطلح "حساسية الطقس" إلى شعور بعض الأشخاص بتوعك أو أعراض جسدية أخرى مع تغيرات الطقس. بينما يعتقد البعض أن هذا ظاهرة حقيقية، يرى آخرون أنها مجرد اعتقاد شعبي.
ووفقا لمستشفى خيمكي بموسكو، على الرغم من البحوث والدراسات المستمرة عن تأثير الظروف الجوية والتغيرات في المجال المغناطيسي على جسم الإنسان، إلا أن الطب المبني على الأدلة لا يحب مصطلح "حساسية الطقس"، أي أن مثل هذه المرض غير موجود رسميا.
أعراض حساسية الطقس
يتأثر العديد من الأشخاص بتغيرات الطقس فعلا، خصوصا النساء وكبار السن والمرضى الذين يعانون من التعب المزمن والأمراض المزمنة، فهم أكثر حساسية لتقلبات الجو.
واستعرض أطباء "خيمكي" أبرز الأعراض وتشمل:
- ألم في المفاصل والعضلات
- الصداع.
- الدوخة.
- الغثيان.
- الأرق.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
وللتغلب على هذه الحالة، ينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص في فترات التقلبات الجوية بالتالي:
- الإقلاع عن التدخين.
- عدم تناول الكحول.
- الابتعاد عن القهوة والشاي المركز.
- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات.
- التقليل من الأطعمة الدهنية والحارة.
- الذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد.
- ممارسة تمارين رياضية خفيفة.
- عدم ممارسة نشاط بدني مكثف.
- المشي في الهواء الطلق.
- تهوية الغرف بين فترة وأخرى.