بالفيديو.. 7 مشاهد صنعت نجومية "الساحر" محمود عبد العزيز

بوابة العين الإخبارية ترصد أبرز 7 مشاهد صنعت نجومية عبد العزيز وتركت علامات بارزة لن تمحى بمجرد رحيله

برحيل الفنان المصري محمود عبد العزيز مساء أمس توقفت مسيرته الفنية، التي امتدت لأكثر من 40 عاماً تربّع فيها على عرش السينما والدراما التلفزيونية تاركاً لجمهوره إرثاً عظيماً من الأدوار والشخصيات التي برع في تقديمها.

عشرات الأدوار والمشاهد صنعت ووطدت دعائم نجومية عبدالعزيز شاباً وعجوزاً، فقيراً رقيق الحال، أو غنياً ذا سطوة ونفوذ، راقياً مهذباً أو مطحوناً في غياهب الفقر والعشوائيات.

" عبد الملك زرزور"،" الشيخ حسني"، "مزاجنجي"، "محفوظ"، "أبو المحاسن"، وغيرها من الشخصيات التي لا تنسى في مسيرة السينما والدراما المصرية عبر مشاهد تمثيلية صنعت نجومية هذا الفنان الراحل.

وفي التقرير التالي ترصد" بوابة العين الإخبارية" أبرز 7 مشاهد صنعت نجومية عبدالعزيز وتركت علامات بارزة لن تمحى بمجرد رحيله.

مشهد فيلم الكيت كات" صباح الخير ياعم مجاهد". 

يبدأ المشهد بالشيخ حسني وهو يحدث صديقه عم مجاهد في لحظة صدق، إذ يكتشف بعد هذا الحديث الذي خرج من القلب أن عم مجاهد الرجل المسن قد فارق الحياة.  

يخلع الشيخ حسني الكفيف عباءته ثم يحمل عم مجاهد ويضعه في عربة "كارو" صغيرة ثم خرج به بين أزقة الحي استعداداً لدفنه في مشهد جنائزي مهيب يعلوه الصمت باستثناء خلفية موسيقية عذبة تضفي على المشهد المزيد من الوجع والدهشة حول قدرة هذا الكفيف.

مشهد من مسلسل" باب الخلق":" البلد دي عايزة قنبلة" 

مسلسل باب الخلق، يظهر بطله محفوظ مدرس اللغة العربية، الذي يقضي سنوات من عمره خارج مصر بعد أن ضاق به الحال ويعود بعد سنوات إلى مسقط رأسه في الحي الشعبي "باب الخلق" ويتحدث عن أحوال مصر والمصريين عبر وجوده ضيفاً خلال أحداث المسلسل مع المذيع عمرود أديب. 

فيلم سوق المتعة:" ليه مسختني؟" 

يؤدي فيه شخصية أبو المحاسن الذي يقضي حياته في السجن متهماً في جريمة لا يعرف عنها شيئاً، ثم يخرج ويواجه العالم بعد أن تبدلت حياته وصار أسيراً لحياة الأسوار العالية داخل محبسه، ويواجه في هذا المشهد جلاده القديم أو الرجل الذي تسبب في سجنه سنوات طويلة

ويتساءل خلال المشهد لماذا فعل به ذلك؟ ويقوم في حركة خاطفة بشنق جلاده في محاولة للانتقام من كل الماضي.

فيلم الكيف:" الكيمي كيمي كو".

يظهر في هذا الفليم شاباً يتوه وسط غياهب عالم المخدرات بل ويستطيع أن يشد شقيقه الكيميائي في هذا العالم، كما يظهر وهو يحاول أن يؤدي بعض الأغنيات الهابطة والتي اصبحت إحدى علامات السينما 

رأفت الهجان: "مشهد التنحي، ومشهد موت عبدالناصر" 

تلك الملحمة الدرامية والوطنية، يظهر في هذا المشهد البطل رأفت الهجان وهو يرقص حزناً على وفاة الرئيس المصري جمال عبدالناصر كالمذبوح.

والمشهد الثاني من مسلسل رأفت الهجان: "لأ ياريس".

يظهر في الخلفية صوت الرئيس المصري جمال عبدالناصر في أعقاب هزيمة الجيش المصري في يونيو 1967.

يستمع الهجان خلال المشهد إلى صوت عبدالناصر الذي يعلن في نهاية خطابه استعداده إلى التنحي عن منصب رئيس مصري وهو ما يجعله ينهار ويصرخ ماسكاً المذياع وقتها "لأ ياريس" في مشهد مؤثر يصف حال جيل كامل ممن عايشوا تلك الفترة من تاريخ مصر. 

فيلم ابراهيم الأبيض: "حد له شوق في حاجة؟" 

يظهر في هذا المشهد محمود عبدالعزيز أو" عبد الملك زرزور" الذي يعتمد على هيبته وجبروته لإدارة مملكة واسعة من الشر يتولى إدارتها ويعرف كل تفاصيلها.