محمود مرسي وسميحة أيوب.. «حكاية حب» لم تكتمل
يعد الفنان المصري، محمود مرسي، واحدا من المبدعين في عالم التمثيل، توهج في السينما وسجل حضورا لافتا في الدراما التلفزيونية.
ورغم عطائه الفني الحافل، والإرث الذي تركه خلفه، يرى عدد كبير من النقاد أنه لم ينل التكريم الذي يليق بموهبته حيا وميتا.
ولد في 7 يونيو/ حزيران 1923، ودرس في كلية الآداب بجامعة القاهرة، ولكنه لم يفكر في العمل موظفا بشهادته الجامعية، وقرر الانحياز لطموح الفنان بداخله، ومن أجل ذلك التحق بالمعهد العالي للسينما ودرس الإخراج، ثم عمل مدرسا بالمعهد.
بدأت مسيرة محمود مرسي في عالم التمثيل من خلال المشاركة في فيلم "الهارب" إنتاج عام 1962 وبعد ذلك توالت أدواره الرائعة في السينما والتلفزيون.
وعندما نتأمل سجله الفني يتبين أنه يضم 29 فيلما، وهناك أدوار تركت بصمة في عقل المشاهد العربي، أبرزها شخصية الطاغية "عتريس" في فيلم "شيء من الخوف" أمام الفنانة شادية، وشخصية "بدران الجمال" في فيلم "سعد اليتيم" إنتاج عام 1985.
كما شارك في بطولة مجموعة مهمة من المسلسلات منها "أبو العلا البشري، وقصر الشوق، والعائلة".
وبعيدا عن الفن، حاول محمود مرسي تكوين عائلة، ولذا تزوج من الفنانة سميحة أيوب لمدة 3 سنوات، وفشلت هذه الزيجة عندما طلب منها أن تتفرغ لرعاية شؤون الأسرة، وعنه قالت سميحة أيوب إنه كان إنسانا راقيا في كل تصرفاته.
كرمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الإذاعة والتلفزيون، ومهرجان الفيلم الروائي في عام 1998.
وفي 24 أبريل/ نيسان عام 2004 مات متأثرا بأزمة قلبية، ورحل عن عالمنا تاركا إرثا من الحزن والوجع.
aXA6IDE4LjExOS4yMTMuMzYg جزيرة ام اند امز