الجزائر أم المغرب؟.. محرز يحدّد المرشح الأول للتتويج بأمم فريقيا

تحدث قائد المنتخب الجزائري، رياض محرز، بصراحة كبيرة عن التحديات القادمة لمحاربي الصحراء، وطموحاتهم في كأس أمم أفريقيا 2025.
كما قدّم رؤية ناضجة حول الجيل الجديد في "الخُضر" ومسألة اللاعبين مزدوجي الجنسي، في حوار مطوّل مع "كنال+ أفريقيا"، مُصفيا حساباته مع الجيل الجديد الذي يتميز بـ"الغرور".
ولم يُخفِ محرز طموحاته بخصوص النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية، المقررة نهاية العام الجاري في المغرب، حيث قال بكل وضوح:"الهدف هو الذهاب إلى النهاية".
ورغم إخفاقات منتخب الجزائر في النسختين السابقتين (2021 و2023)، إلا أن نجم نادي الأهلي السعودي يُراهن على قدرة التشكيلة الحالية على المنافسة، مستندًا إلى جودة اللاعبين والظروف الملائمة في المغرب، سواء من حيث الأرضيات أو التنظيم.
وأضاف محرز:"هذه المرة، المغرب هو المرشح الأول لأنه سيلعب على أرضه، وبالتالي سيكون تحت الضغط. أما نحن، فلا نريد صفة المرشح، نُفضل البقاء في المنطقة الرمادية والعمل بصمت".
"ما بين التواضع والغرور"
وبصفته من أقدم اللاعبين في المنتخب الوطني، تطرّق محرز لاختلاف العقلية بين جيله والجيل الجديد الذي بدأ يفرض نفسه، حيث قال:"نحن جئنا للمنتخب بتواضع واحترام للقدامى. اليوم، الأمور تغيّرت نوعًا ما. الجيل الجديد يملك شيئًا من الغرور، لكنه غرور إيجابي إذا تم توجيهه بالشكل الصحيح".
في ملف اللاعبين المزدوجي الجنسية، تبنّى محرز نفس موقف زميله إسلام سليماني، حيث شدد على ضرورة أن يكون الاختيار نابعًا من القناعة، لا من المصلحة، قائلاً:"إذا كنت تشعر بأنك جزائري، فتعال ودافع عن الراية. وإذا لم تكن كذلك، فمن الأفضل أن تقولها بصراحة منذ البداية".
وأضاف:"من الأفضل أن يتخذ اللاعب قراره عندما يبدأ مسيرته الاحترافية، ويتمسك به. لقد أثبتنا أن اللعب مع منتخب أفريقي لا يعني أنك لن تلعب في نادٍ كبير".