ميس حمدان ترفض سعاد حسني وتفضل نوال السعداوي.. لماذا؟
عبّرت الفنانة الأردنية ميس حمدان عن اهتمامها بتجسيد الشخصيات المثيرة للجدل، معتبرة أنها تجد في هذه النوعية من الشخصيات تحديًا فنيًا يشد انتباهها ويرضي طموحها المهني.
جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية إنجي علي في برنامج "أسرار النجوم" الذي يُبث عبر إذاعة "نجوم إف إم".
ميس حمدان أوضحت في الحوار أنها تفضل تجسيد شخصية مثل الطبيبة الكاتبة نوال السعداوي، معتبرة أن هذه الشخصية تقدم فرصة لاستكشاف زوايا جديدة ومعقدة، قائلة: "أحب أن أجسد شخصية مثيرة للجدل مثل نوال السعداوي، بغض النظر عن الخلافات حول أفكارها. بالنسبة لي، هذه الشخصيات تمنحني فرصة للتعبير عن جوانب فنية متنوعة ومثيرة".
أما فيما يتعلق برفضها لتجسيد شخصية سعاد حسني، فقد بررت ميس ذلك بأن سعاد حسني شخصية محبوبة لدى الجميع، مشيرة إلى أن هذا النوع من الشخصيات قد لا يثير نفس التحدي بالنسبة لها.
وأضافت: "مع احترامي لكل القامات الكبيرة، لا أرى نفسي أجسد شخصية سعاد حسني، لأنها شخصية متفق عليها عند الجميع، وأنا أفضل الشخصيات الجدلية التي تحمل في طياتها تناقضات وتعقيدات".
ميس حمدان لم تغفل الحديث عن بداياتها الفنية، حيث اعترفت أنها لم تستثمر بشكل كامل الفرصة التي أتاحها لها فيلم "عمر وسلمى" في بداية مسيرتها.
كما أشارت ميس إلى أنها شاركت مؤخرًا كضيفة شرف في فيلم "السيستم"، الذي يجمع بين الكوميديا والرومانسية، ويضم طاقم عمل متميز من نجوم السينما المصرية، منهم طارق لطفي، أحمد الفيشاوي، وبسنت شوقي، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف.
يروي الفيلم قصة شاب يعاني من عقدة تجاه النساء الجميلات، وتجسد بسنت شوقي دور الفتاة التي تحمل ذكريات سيئة من علاقاتها السابقة مع الرجال.
بالإضافة إلى أعمالها السينمائية، كشفت ميس حمدان عن إطلاقها مؤخرًا فيديو كليب جديد لأغنية "زلزال في قلبي" عبر قناتها على "يوتيوب".
الأغنية من كلمات كريم حكيم، ألحان خالد فتوح، وتوزيع جورج عاطف، وتظهر ميس في الكليب بأسلوب فني يعكس شخصيتها الجريئة والمتميزة.
تحدثت الفنانة ميس حمدان عن احتمالية دخولها في علاقة عاطفية جديدة خلال الفترة المقبلة، مستعرضة تجاربها السابقة في هذا الصدد.
وكشفت ميس أنها دخلت في علاقات عدة لم تكتمل، وناقشت أيضًا رأيها في تجارب الزواج لدى المقربين منها، بالإضافة إلى صفات الرجل الذي تطمح للارتباط به.
وقالت: "أوقات كتير بحس إني محتاجة لوجود الرجل في حياتي، وساعات تانية بكون متبلدة المشاعر".
وقد أعربت عن اعتقادها بأن الإحساس بالاحتياج إلى شريك قد يتغير بناءً على الظروف والمشاعر الشخصية.
وفيما يتعلق برأيها في الزواج، أضافت: "فقدان المشاعر قد يكون بسبب قلة من نرى لديهم علاقة ناجحة. الزواج أصبح عمره قصير لأننا بعدنا عن القيم الدينية، وقل اهتمامنا بالاكتفاء بشخص واحد. كما أن تأثير السوشيال ميديا جعل الناس غير راضين عن ما لديهم".
كما تحدثت عن المواصفات التي تأمل في العثور عليها في زوجها المستقبلي، قائلة: "الرجولة لا تتجزأ؛ الذكر شيء والرجل شيء آخر. المرأة تبحث عن الرجل المحترم والأخلاقي الذي يخاف الله ويكون سنداً، ويعرف كيف يتخذ الموقف المناسب ويتصرف بحكمة. أكره الرجل المهزوز الذي لا يعترف بنقاط ضعفه، وأحترم الرجل الذي يعترف بضعفه".