مجموعة (5 + 1) تقيّم التزام إيران بالاتفاق النووي
اجتماع في جنيف يجمع إيران والقوى الكبرى لتقييم مدى التزام الأطراف بـالاتفاق النووي المبرم في 2015.
عقدت إيران وجموعة (5 + 1) اجتماعا في فيينا، الثلاثاء، لتقييم مدى التزام الأطراف بـالاتفاق النووي المبرم في 2015، وسط تزايد التساؤلات حول مستقبل الاتفاق التاريخي في ظل ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويتوقع أن تتم الإشارة خلال الاجتماع الفصلي المنتظم إلى التزام إيران بالاتفاق الذي توصلت اليه مع مجموعة (5 + 1) التي تضم الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا، كما أكدت واشنطن الأسبوع الماضي.
وبموجب الاتفاق خفضت طهران نشاطاتها النووية بشكل كبير لتهدئة المخاوف الدولية بشأن مساعيها لإنتاج قنبلة نووية. وفي المقابل تم رفع عقوبات غربية ودولية كانت مفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.
إلا أن ترامب أمر بإجراء مراجعة لمدة 90 يوماً، وقال الخميس، إن إيران "لا تطبق روح" الاتفاق "الفظيع" بسبب سلوكها في مناطق أخرى، وذلك في إشارة إلى دعم إيران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد والانقلابيين في اليمن ومجموعات مسلحة في العراق ولبنان، إضافة الى برنامج إيران الصاروخي البالستي.
وتعهدت إيران بالسماح بفرض قيود وإجراء عمليات تفتيش دولية مشددة على مرافقها النووية، كما تعهدت بالإبقاء على أجهزة الطرد المركزي عند هذا العدد لمدة 10 سنوات، وتخصيب اليورانيوم بنسبة منخفضة لمدة 15 عاماً.