أمريكا تتعهد بإجبار إيران على تطبيق الاتفاق النووي بحذافيره

إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتعهد بـ"صرامة كبيرة" في التعامل مع أنشطة إيران النووية بموجب اتفاق مع القوى العالمية.

تعهدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، بإبداء "صرامة كبيرة" بشأن القيود المفروضة على أنشطة إيران النووية بموجب اتفاق مع القوى العالمية، وذلك بعد استفزازات إيرانية كثيرة تضمنت إطلاق صواريخ باليستية وتحركات استفزازية في الخليج العربي.

ويفرض الاتفاق النووي الذي أبرم في يونيو/حزيران 2015 بين إيران والقوى العالمية الست قيوداً على برنامج طهران النووي، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية عليها.

ووصف ترامب الصفقة بأنها "أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه"، وتجري إدارته الآن مراجعة قد تستغرق أشهر، لكنها لم تذكر تفاصيل كثيرة بشأن موقفها من قضايا محددة.

• إنفوجراف.. 14 صاروخا إيرانيا تستفز العالم
• الاستفزازات الإيرانية متواصلة.. صاروخان والتحرش بسفنية أمريكية

وقال البيان الموجه للاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة، "ستتعامل الولايات المتحدة مع الأسئلة المتعلقة بتفسير الاتفاق النووي وتطبيقه وتنفيذه بصرامة كبيرة فعلاً".

وأضاف البيان الأمريكي، الأول للمجلس منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، "على إيران أن تفي بشكل صارم وكامل بكل التزاماتها والتدابير التقنية خلال مدتها".