بالصور.. إضاءة شعار "صناع الأمل" على المدرج الروماني في عمّان
المبادرة تهدف إلى إدخال السعادة والتفاؤل في روح الشباب حول العالم.
قال مطر سيف الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى الأردن، إن إضاءة شعار مبادرة "صناع الأمل" في المدرج الروماني بالعاصمة الأردنية، تأتي كخطوة لنشر هذه المبادرة النبيلة بأهدافها في مختلف دول العالم العربي.
وأضاف الشامسي، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، خلال حفل إضاءة الشعار، السبت، بحضور لينا عناب، وزيرة السياحة والآثار الأردنية، أنه تمت إقامة هذه المبادرة في نسختها الثانية في عدد من العواصم العربية وهي أبوظبي، الرياض، الكويت، القاهرة، بيروت وأخيرا في عمّان، من أجل إدخال السعادة والتفاؤل في روح الشباب حول العالم ككل بغض النظر عن دياناتهم أو مذاهبهم أو ألوانهم أو جنسياتهم.
ولفت إلى أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يهتم دوما بتشجيع جميع المبادرات الإيجابية التي تدعم روح الشباب، وأنه يعمل جاهدا ضمن مبادراته إلى نشر الأمل وترسيخ قيم العطاء وتحسين نوعية حياة الناس في مجتمعاتهم.
وبلغت مساحة الشعار الذي تمت إضاءته، نحو 350 مترا مربعا، في أعلى مسرح المدرج الروماني الذي يتهادى وسط أحضان المدينة القديمة لعمّان ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي في عهد قيصر روما أنطونيوس بيوس.
بدورها، أكدت لينا عناب، وزيرة السياحة والآثار الأردنية، أن التعاون الإماراتي الأردني لطالما كان محط اهتمام القيادة في البلدين، لما لعمّان وأبوظبي من قواسم مشتركة تعدت جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية وحتى السياحية.
وأوضحت عنّاب أن إضاءة شعار مبادرة "صناع الأمل" في المدرج الروماني في عمّان، لها رمزية خاصة، لما لهذا المكان من أهمية تاريخية تمتد لآلاف السنين.
وشددت على أن الإمارات كانت ولا تزال سبّاقة بمبادراتها الإنسانية والمجتمعية، والذي يتجلى ذلك بتنظيم المبادرة للعام الثاني على التوالي بعد نجاح مبهر في نسختها الأولى.
وتندرج مبادرة "صناع الأمل" تحت مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وهي أكبر مبادرة عربية من نوعها مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية التي يسعون من خلالها إلى الارتقاء بمجتمعاتهم وتحسين نوعية الحياة في بيئاتهم ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين ورفع المعاناة عن الفئات الهشة أو المهمشة في المجتمع، وإحداث فرق إيجابي في حياة الناس من حولهم، وتسخير مواردهم وإمكاناتهم من أجل الصالح العام أو لخدمة شريحة مجتمعية بعينها.
كما تستهدف المبادرة الأفراد والمؤسسات على حد سواء، حيث على المشارك في المبادرة أن يكون لديه مشروع أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير بيّن، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو يعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعيا أو اقتصاديا أو ثقافيا أو تربويا، أو المساهمة في حل أي من التحديات أو المشكلات التي يواجهها مجتمعه.