كلية آل مكتوم باسكتلندا تحتفل بتخريج الدورة 27 لـ"التعددية الثقافية"

رئيس مجلس أمناء الكلية يقول إن البرنامج يلقى اهتماما وإقبالا من الجامعات والكليات وهو ما يمثل قصة نجاح للكلية.

احتفلت كلية آل مكتوم للتعليم العالي باسكتلندا، الخميس، تحت رعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية الإماراتي راعي الكلية، بتخريج الدورة الـ27 لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة، برنامج التدريب الأكاديمي الشتوي الذي بدأ في 3 فبراير/شباط الجاري، بمشاركة 63 طالبة ومشاركة من 14 جامعة وكلية ومؤسسة من الإمارات ومصر وماليزيا.

• وزير العدل الاسكتلندي يستقبل طالبات برنامج أكاديمي في كلية آل مكتوم

وحضر الاحتفال، الذي أقيم بقاعة ماريات بوسط مدينة دندي سليمان حامد سالم المزروعي سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة، واللورد بروفوست إيان بورتويك عمدة مدينة دندي، وميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم، والدكتور طيب كمالي مدير عام التطوير الأكاديمي بوزارة الداخلية عضو مجلس أمناء كلية شرطة أبوظبي، والدكتور بيون كيرتشف الرئيس الأعلى لأمريكية الشارقة، إلى جانب مسؤولين وممثلي الجامعات والكليات والجهات المشاركة.

وسلم سليمان حامد المزروعي وميرزا الصايغ وعمدة مدينة دندي شهادات التخرج والهدايا التذكارية للطالبات والمشاركات بهذه المناسبة.

وألقى الصايغ كلمة نقل فيها تحيات الشيخ حمدان بن راشد للحضور وتهنئته للمشاركات في البرنامج، مؤكدا أن دعمه للكلية وراء نجاح البرنامج الذي يحظى بالاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي الاسكتلندية وهو يعد اعترافا دوليا به.

وقال إن البرنامج يأتي انسجاما مع الرؤية الثاقبة للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي يولي التعليم والقضايا التعليمية اهتماما كبيرا، مشيرا إلى تخرج ألف و300 طالبة من البرنامج من بدايته، وتنال كلية آل مكتوم ترحيب المسؤولين بدندي.

وأشاد بتفاعل الطالبات اللاتي بذلن مجهودا كبيرا لإتمام البرنامج في فترة زمنية وجيزة، متمنيا أن يكون ما تعلمنه تجربة للتغيير في حياتهن، وأن يكون برنامج الدورة فاق توقعاتهن، وأن تكون الدورة حجر أساس لمستقبلهن في شتى دروب المعرفة، وأن يعكسن ما تعلمنه على أسرهن ومجتمعهن ويكن سفراء للكلية.

وقال رئيس مجلس أمناء الكلية إن البرنامج تم تصميمه بعناية فائقة من كلية آل مكتوم ويلقى اهتماما وإقبالا من الجامعات والكليات، وهو ما يمثل قصة نجاح للكلية. 

وأضاف أن الإمارات تحتفل في 2019 بعام التسامح وهذه الدورة التي تضم طالبات من دول وثقافات مختلفة، وهو ما يتطلب التسامح واستلهام روح الأخوة الإسلامية والعمل بروح الفريق وقبول الآخر.

وقال إن الكلية تعمل على تأهيل الجيل القادم من العلماء في مجال الدراسات الإسلامية والتعددية الثقافية، لتمكينهم من مواجهة التحديات الحالية حتى نهاية القرن الـ21، وننتهج الحوار وسيلة للتواصل مع المجتمعات الأخرى التي تختلف عنا ثقافيا وحضاريا.

وألقى الدكتور أبوبكر جابر مدير الكلية كلمة أشار فيها إلى العلاقات الطيبة مع المؤسسات والجامعات المشاركة وأيضا الجامعات الاسكتلندية، ووجه الشكر والامتنان والتقدير إلى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على توجيهاته للكلية بطرح وتنفيذ البرنامج ودعمه للكلية.

ونيابة عن الطالبات شكرت الطالبة عالية محمد من جامعة الشارقة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الكلية على إتاحة الفرصة الثمينة لبناته الطالبات للالتحاق بمثل هذا البرنامج، مشيدة بتوجيهاته للكلية بتوفير المناخ المناسب لتحقيق استفادة المشاركات من فعاليات وأنشطة البرنامج.