ماليزيا وأستراليا تتبادلان المعلومات حول داعش
هشام الدين حسين قال إن نجاح عملية الموصل قد يدفع مئات الإرهابيين من داعش والمتعاطفين معه من جنوب شرق آسيا للعودة إلى بلدانهم
قال وزير ماليزي كبير، الثلاثاء، إن ماليزيا وأستراليا ستتبادلان معلومات المخابرات بشأن الإرهابيين في جنوب شرق آسيا في الوقت الذي يستعد فيه البلدان الحليفان لاحتمال عودة مسلحي داعش من العراق.
واستعادت القوات العراقية، بدعم من التحالف الأمريكي، 30 بالمئة من غرب الموصل من إرهابيي داعش في عملية عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول بهدف طرد التنظيم من آخر معاقله في العراق.
وقال هشام الدين حسين، وزير الدفاع الماليزي، إن نجاح عملية الموصل قد يدفع مئات الإرهابيين من داعش والمتعاطفين معه من جنوب شرق آسيا للعودة إلى بلدانهم.
وقال هشام الدين للصحفيين بعد اجتماع مع وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب في البرلمان: "داعش هي خصم مشترك علينا مواجهته".
وأضاف "إذا نجحت العملية العسكرية في الموصل سنشهد عودة الكثير من المتطرفين المتمرسين والمتعاطفين إلى المنطقة خصوصا في ماليزيا وأستراليا وإندونيسيا والفلبين وجنوب تايلاند".
وأشار إلى أن أستراليا وافقت على توفير الدعم التكنولوجي والمعدات في إطار التعامل مع التهديد المتنامي لتنظيم داعش في المنطقة ولاسيما من جماعة أبو سياف التي أعلنت ولاءها للتنظيم.
واعتقلت ماليزيا أكثر من 250 شخصا بين عامي 2013 و2016 على خلفية صلات محتملة مع التنظيم الإرهابي.
وقالت الشرطة الماليزية، الإثنين، إنها اعتقلت 7 أشخاص بينهم 5 فلبينيين لصلاتهم المحتملة بداعش.
وكانت ماليزيا قد أعلنت حالة التأهب منذ شن مسلحون عددا من الهجمات في جاكرتا عاصمة إندونيسيا المجاورة في يناير/كانون الثاني 2016.
aXA6IDMuMTM2LjI1LjI0OSA=
جزيرة ام اند امز