بعد حصار باماكو.. مالي تُطمئن وتستبعد سيطرة «القاعدة»
في أول رد حكومي على المخاوف الأمنية جراء حصار باماكو، أجاب وزير خارجية مالي عن السؤال الصعب الذي يواجه بلاده: هل يمكن أن تسيطر "القاعدة" على العاصمة قريبا؟
الوزير عبدالله ديوب استبعد هذا الأمر، في مسعى لطمأنة الخارج بعدما حثت دول غربية مواطنيها على مغادرة البلاد.
وتقاتل الدولة غير الساحلية الواقعة في غرب أفريقيا مسلحين متطرفين مرتبطين بتنظيم "القاعدة" فرضوا في سبتمبر/أيلول الماضي حصارا على العاصمة ومنعوا وصول الوقود إليها.
الخطوة التي أقدمت عليها جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بـ"القاعدة"، أثارت القلق من أنها قد تحاول في نهاية المطاف فرض حكمها على مالي.
لكن ديوب قال في مؤتمر صحفي إن بلاده نجحت في التخفيف من آثار الحصار المفروض على الوقود، مشددا على أن الجماعة المتطرفة "ليست ندا" لقوات الأمن، وفق "رويترز".
كان الاتحاد الأفريقي دعا يوم الأحد الماضي إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة تدهور الأوضاع الأمنية، في حين تحث الدول الغربية، ومنها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، مواطنيها على المغادرة.
ومنذ عام 2012، تواجه مالي أزمة أمنية عميقة تغذيها أعمال العنف التي ترتكبها جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وتنظيم داعش، فضلا عن جماعات إجرامية أخرى.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTIg
جزيرة ام اند امز