احتجاجات مالي.. دعوات أفريقية ودولية للحوار وضبط النفس
لمواجهة الاضطرابات التي تشهدها العاصمة باماكو منذ الجمعة الماضية والتي أسفرت عن وقوع ضحايا
دعا ممثلو الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأطراف في مالي إلى ضبط النفس لمواجهة الاضطرابات التي تشهدها العاصمة باماكو.
وفيما أعرب هؤلاء عن قلقهم وأدانوا بشدة أية شكل من أشكال العنف كوسيلة لحل الأزمة، طالبوا السلطة بإطلاق سراح قادة حركة الاحتجاج المعتقلين.
وفي بيان صحفي مشترك، وجهوا دعوة إلى جميع الأطراف "بضبط النفس وتفضيل لغة الحوار على الدوام".
واعتبر البيان أن اعتقال قادة الاحتجاج يعيق هذا الحوار، رغم أن الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا طلب ذلك.
ومنذ الجمعة الماضية، تشهد العاصمة باماكو اضطرابات هي الأخطر منذ سنوات.
ووفق مسؤول طوارئ في مستشفى كبير بالعاصمة، أسفرت أعمال العنف الجارية إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة 124.
والتصعيد الحالي في مالي، يثير قلق حلفاء هذا البلد، الذين يخشون وجود عنصر آخر مزعزع للاستقرار في دولة تواجه الإرهاب وسلسلة من التحديات الرئيسية.
ويؤكد ممثلو المنظمات الأربع في مالي، قناعتهم بأن نتائج بعثة المساعي الحميدة الأخيرة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "تضع الأسس لحل مناسب".
وأشارت البعثة إلى ضرورة تشكيل "حكومة توافقية للوحدة الوطنية".
كما دعت إلى تنظيم انتخابات تشريعية جزئية في الدوائر الانتخابية التي ألغت المحكمة الدستورية نتائجها وهو ما أدى إلى اندلاع الحراك الاحتجاجي.
aXA6IDEzLjU4LjQ1LjIzOCA= جزيرة ام اند امز