17 قتيلا في هجومين "إرهابيين" بوسط مالي
قتل 17 شخصا من بينهم ٥ من الصيادين التقليديين خلال نهاية الأسبوع بالقرب من باندياجارا بوسط مالي في هجومين نسبا إلى "ارهابيين".
والسبت الماضي، وقع الهجوم الأول في بلدة بوديو وأدى إلى سقوط 15 قتيلا وإصابة شخصين، بينهم "ثلاثة من الصيادين".
وفي اليوم التالي، انفجر لغم بدراجة نارية كان يستقلها "اثنان من الصيادين" بالقرب من القرية نفسها.
وأشار بيان السلطات المالية، اليوم الإثنين، إلى أنهما قتلا على الفور.
ومنذ عام 2012، تشهد مالي أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلد.
وبدأت أعمال العنف في وسط مالي في 2015 مع ظهور مجموعة إرهابية بقيادة داعية إسلامي متطرف من إثنية البول أمادو كوفا.
وتشكّلت مجموعات تدّعي الدفاع عن أفرادها مثل دان نان أمباساغو داخل إثنية الدوغون والتي تتألف من "صياديين تقليديين" استهدفتهم الهجمات في نهاية الأسبوع.
والخميس الماضي، قتل عدد من الجنود الماليين في كمين إرهابي لقافلة عسكرية كانت متّجة إلى النيجر في منطقة ميناكا في شمال شرق البلاد، بحسب مصادر عسكرية وفي الشرطة.
واستهدف الكمين قافلة عسكرية مرافقة لشاحنات متّجهة نحو النيجر، البلد المجاور، حيث ينشط الإرهابيون، والذي يشهد أزمة كبيرة منذ الانقلاب العسكري.
ولم يعلق الجيش المالي على حصيلة الهجوم.
وكثفت الجماعات الإرهابية عملياتها في منطقة ميناكا في الأشهر الماضية.
بدورها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية غير الحكومية، إن تلك الهجمات أودت بحياة "المئات" وأجبرت آلافا آخرين على الفرار من المنطقة منذ مطلع العام.