"المنظمات" مقابل "المساعدات".. عسكريو مالي يردون "الضربة" لفرنسا
في رد فوري على تعليق باريس مساعداتها لمالي، أعلن المجلس العسكري، حظر أنشطة كلّ المنظمات غير الحكومية الممولة والمدعومة من فرنسا.
وأرجع الكولونيل عبدالله مايجا، رئيس الوزراء الانتقالي، في بيان، هذا القرار، الذي شمل منظمات تعمل في المجال الإنساني، إلى "إعلان باريس تعليق مساعدتها العامة للتنمية في البلاد".
واتهم مايجا فرنسا بـ"خداع الرأي العام الوطني والدولي بمزاعم خيالية بهدف زعزعة استقرار مالي وعزلها"، بحسب قوله.
وتابع: "نتيجة لذلك، قرّرت الحكومة الانتقالية حظرا فوريا لكل أنشطة المنظمات غير الحكومية بمالي بتمويل أو بدعم فرنسي".
وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت، الخميس، تعليق باريس لمساعداتها التنموية لمالي بعد 3 أشهر على استكمال سحب قواتها من البلاد.
جاء ذلك على خلفية اتهامات باستعانة المجلس العسكري الذي سيطر على السلطة في أغسطس/آب 2020، بمجموعات "فاجنر" الروسية، لكنه يؤكد أنه استقدم مدربين عسكريين روسا في إطار التعاون بين البلدين.
انفجار بشمالي مالي
ميدانيا، أصيب 3 من عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة شمالي البلاد جراء هجوم بعبوة ناسفة على الطريق المؤدي إلى مدينة تمبكتو في شمالي البلاد.
وأدان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، الهجوم، مؤكدا أن مالي "تواجه تحديات أمنية خاصة للغاية".
وأضاف أن "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) تقوم بتقييم تأثير الانسحابات (التي تمت بالفعل) والانسحابات المخطط لها على عملياتنا".
وتابع: "نحن بالفعل نناقش مع عدد من الدول من أجل ملء هذه الثغرات"، والتي سببها سحب دول غربية لقواتها، ما أسفر عن ارتفاع الخسائر البشرية مؤخرا.
aXA6IDE4LjIyMS4xMDIuMCA= جزيرة ام اند امز