"الفلاشة الخبيثة".. طرود "مفخخة" تهدد الشركات الأمريكية
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من طرود بريدية يرسلها قراصنة لشركات أمريكية لنشر برامج الفدية وتنفيذ هجمات إلكترونية.
اكتشف خبراء الأمن المعلوماتي في الولايات المتحدة الأمريكية انتشار طريقة جديدة لاستهداف بعض الشركات عن طريق "الفلاشة الخبيثة"، التي تمكن القراصنة من الاستيلاء على قواعد البيانات الخاصة بها.
ووفقا لموقع The Record الأمريكي، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" كشف عن قيام مجموعة متخصصة في الجرائم الإلكترونية تحمل اسم كودي "إف آي إن - 7" باستهداف شركات أمريكية إلكترونيا عن طريق إرسال طرود بريدية فيها "الفلاشة الخبيثة".
واكتشفت الوكالة الأمريكية أيضًا أن الحزم التي ترسلها عصابة برامج الفدية إلى أهدافها تتضمن خطابًا مزيفًا بخصوص إرشادات COVID-19 من HHS أو بطاقات الهدايا عبر الإنترنت من Amazon.
"الفلاشة الخبيثة" هي عبارة عن وحدة تخزين نقالة "يو إس بي" مزودة ببرامج فيروسية تمكن مرسلها من السيطرة على أي جهاز حاسوب بمجرد توصيله بها.
ويقول التقرير إن تلك الفلاشات تم استخدامها في نقل برامج "الفدية" إلى الأجهزة المستهدفة خلال الأشهر الماضية.
و"الفدية" هي برمجيات خبيثة مهمتها الاستيلاء على الأجهزة المستهدفة بعملية القرصنة وتشفير الملفات الموجودة عليها وطلب فدية مالية من صاحب الملفات حتى يتمكن من إعادة استخدامها.
ولفت الموقع إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تلقي بلاغات في أغسطس 2021، تقول إنه تم إرسال العديد من الطرود البريدية إلى شركات ومؤسسات حكومية وشركات عاملة في في صناعات النقل والتأمين والدفاع، تحمل "الفلاشة الخبيثة".
وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه يتم إرسال الطرود المشبوهة إما عبر خدمة بريد الولايات المتحدة أو خدمة الطرود المتحدة.
وتابع: "خلال الأيام الماضية، أرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي تحذيرا بهذا الشأن للمؤسسات الأمريكية".
وبحسب الموقع، فإن بعض الطرود يتم إرسالها باسم وزارة الصحة الأمريكية أو شركة "أمازون"، وفي الحالتين تم اكتشاف أن تلك الرسائل البريدية تحمل برمجيات خبيثة محظورة.
aXA6IDMuMTM1LjIxOS4xNTMg
جزيرة ام اند امز