برامج خبيثة تسرق 4 ملايين دولار بأمريكا وكندا في أبريل
الولايات المتحدة تشن حملة على مواطني أوروبا الشرقية الذين يربحون من نشر البرمجيات الخبيثة، التي تهاجم البنوك وأصحاب الحسابات المصرفية.
استخدم نوع جديد من البرمجيات الخبيثة لسرقة ما يقرب من 4 ملايين دولار، هذا الشهر، من عملاء في عشرات البنوك في الولايات المتحدة وكندا.
وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الجمعة، إن الفيروس الذي يسمي "جوزنيم" -وهو مزيج من اثنين من البرامج الخبيثة- استهدف 22 بنكًا واتحادًا ائتمانيًا ومنصات تجارة إلكترونية شعبية في الولايات المتحدة، فضلًا عن اثنتين من المؤسسات المالية في كندا.
وعلى عكس الهجمات الإلكترونية الأخرى التي تستهدف إما موظفين أو أنظمة البنك، يستخدم هذا الفيروس خطة لخداع الزبائن بالنقر على روابط خبيثة في البريد الإلكتروني ويقوم الرابط بتثبيت الفيروسات على أجهزة كمبيوتر الضحايا؛ حيث يبقى كامنًا حتى يسجلوا الدخول إلى حساباتهم المصرفية.
وقال إيتاي ماور، مستشار الأمن التنفيذي في شركة أي بي أم سكيورتي، إن الفيروس قادر على تسجيل ونقل المعلومات بطرق مختلفة، بما في ذلك تسجيل النقر على المفاتيح أو أخذ لقطات الشاشة من شاشة الحساب المصرفي. ويعتقد مارو أن القراصنة من منظمة إجرامية في أوروبا الشرقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تقوم بشن حملة على مواطني أوروبا الشرقية الذين يجنون أرباحًا من نشر البرمجيات الخبيثة.
ففي الخريف الماضي، حكم على الروسي ديمتري بيليروسوف بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة لدوره في توزيع وإدارة البرمجيات الخبيثة الموجهة ضد البنوك والتي أصابت أكثر من 11 مليون جهاز كمبيوتر في جميع أنحاء العالم.