الطالب الغيني مامادو لـ«العين الإخبارية»: ويل سميث اندهش برحلتي.. وأحببت مصر من «يوتيوب» (حوار)
بعد رحلته الشهيرة على الدراجة من غينيا إلى مصر، كافأ النجم الأمريكي ويل سميث الطالب الأزهري الغيني مامادو صافيو باري.
وتفاعل ويل سميث مع قصة الشاب مامادو الملهمة، وتواصل معه في اتصال بالفيديو نشره عبر حسابه على فيسبوك، مُعرِّفًا جمهوره برحلته التي استغرقت شهوراً وقطع خلالها آلاف الكيلومترات.
وأهدى ويل سميث الشاب الغيني المقيم حالياً في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ينهل العلوم الدينية من جامعة الأزهر، دراجة هوائية وجهاز حاسوب محمول "لاب توب"، وتذاكر سفر لأسرته لكي تزوره في مصر.
"العين الإخبارية" التقت الشاب مامادو للتعرف على كواليس اتصال ويل سميث وكيف وصلته هدايا نجم هوليوود إلى مصر. وإلى نص الحوار:
كيف بدأت رحلتك مع الأزهر الشريف؟
بداية، أحب أن أشكر كل مَن ساهم في وصولي إلى مصر وتحقيق حلم الدراسة بالأزهر الشريف، بداية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي قدَّم إليّ منحة كاملة للدراسة، وجميع وسائل الإعلام التي عرَّفت الناس برحلتي، ولولاها لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن.
منذ حصولي على منحة شيخ الأزهر وأنا أنتظم في حضور الدروس الدينية ودروس تقوية اللغة العربية كل يوم تمهيداً لبدء دراستي في جامعة الأزهر، ولا يفوتني درس واحد والحمد لله، كما أنني أقيم في منطقة قريبة من الأزهر، وأحمد الله على تحقيق حلم الدراسة هنا، وأنا في غاية السعادة، وأشكر كل مَن دعمني.
كيف عرف ويل سميث بقصتك؟
جاءني ممثلو ويل سميث في القاهرة، وأخبروني أنه يريد الاتصال بي عبر الفيديو، ولم أصدقهم حتى فتحت الكاميرا ورأيت ويل سميث بنفسه أمامي، والحقيقة لم أتخيّل قط أن تصل قصة رحلتي إلى كل هذه الدول، وأن يسمع بها ويل سميث ويعجب بها، وهو شخص رائع، وأشاهد كل أفلامه.
ماذا دار بينك وبين ويل سميث؟
لم تستغرق المكالمة سوى دقائق أشاد فيها برحلتي وأبدى اندهاشه بالأمر، وأهداني عبر ممثليه في مصر دراجة هوائية وجهاز "لاب توب"، وتعهّد بإصدار جوازات وتأشيرات سفر لأسرتي لكي تزورني في القاهرة.
ماذا تقول له بعد هذه الهدية؟
أشكره كثيراً على ذلك، دراجتي تهالكت بفعل رحلتي الطويلة، وكافأني الله بدراجة جديدة من ويل سميث، إضافة إلى جهاز لاب توب، وأنا ممتن للغاية لما قدمه لي، وأشكره على تفكيره في أسرتي.
كيف يسير يومك في القاهرة؟
أحببت مصر والقاهرة كثيرًا بعدما شاهدت مقاطع فيديو لها ولكبار المشايخ مثل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ عبدالباسط عبدالصمد على يوتيوب، والحمد لله لا أشعر بالغربة هنا، وأقيم بجوار زملائي الغينيين الوافدين للدراسة في الأزهر، وأواظب على حضور الدروس الدينية.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4yMjQg جزيرة ام اند امز