فوز كبير للسيتي أمام موناكو في مباراة مثيرة بدوري الأبطال
مانشستر سيتي يتفوق على ضيفه موناكو في مباراة مثيرة للغاية.. تعرف على التفاصيل.
تفوق مانشستر سيتي الانجليزي على ضيفه الفرنسي موناكو في مباراة مثيرة للغاية تبادل فيها الفريقان التقدم والتسجيل وحقق الفوز بنتيجة 5-3 على ملعب الاتحاد، في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري الأبطال الأوروبي.
كان الحماس سمة الشوط الأول، وتبادل الفريقان اللمسات المهارية الجميلة والجمل الفنية المتقنة والهجمات المثيرة والخطيرة أحيانا منذ بداية اللقاء، إلا أن تألق جميع اللاعبين في كل الخطوط حال دون تسجيل أهداف حتى الدقيقة 26.
بدأ السيتيزينز هجمة من الرواق الأيسر، الذي شارك فيه لاعب الارتكاز البرازيلي فرناندينيو كظهير بناء على التعديل الذي أدخله المدرب بيب جوارديولا على التشكيل، وتبادل ليروي ساني الكرة مع دافيد سيلفا، لينفذ تمريرة عرضية من داخل منطقة العمليات، حولها رحيم سترلينج بسهولة بيسراه في المرمى شبه الخالي (ق26).
لم يهدأ موناكو حتى يعود بالمباراة لنقطة البداية، وهو ما نجح في تحقيقه بعدها بأقل من 6 دقائق فقط عن طريق رأسية مهاجمه الخطير راداميل فالكاو.
استفاد الفريق الفرنسي من ضغطه المتقدم على لاعبي المانس سيتي، واستغل خطأ الحارس كابييرو في تنفيذ تمريرة طولية وقطع لاعبوه الكرة لتصل لفابينيو على الجانب الأيمن وينفذ عرضية رائعة حولها فالكاو برأسه من الوضع طائرا إلى داخل شباك الانجليز (ق31).
لم يتراجع موناكو، بل على العكس استمر في اختراق دفاعات المان سيتي وإرهاقه تماما حتى استطاع الفرنسي الشاب كيليان مبابي (18 عاما) تقديم أفضل دليل على رهان مدربه ليوناردو جارديم على إشراكه وضاعف من معاناة أصحاب الضيافة.
انطلق مبابي مخترقا قلب دفاعات السيتي واستقبل كرة طولية، من فابينيو أيضا، خلف ظهورهم لينفرد بالحارس كاباييرو ويسدد كرة متقنه بيمناه سكنت أعلى الزاوية اليمنى لشباك الفريق الانجليزي (ق40).
ومع بداية الشوط الثاني، حصل فريق الإمارة الفرنسية على ركلة جزاء بعد إعاقة أوتاميندي لفالكاو داخل منطقة العمليات، وتولى المهاجم الكولومبي نفسه تنفيذها ولكنه لعبها بشكل سئ للغاية ليمسك بها كاباييرو (ق50).
وأعاد أجويرو السيتيزينز لنقطة البداية مرة أخرى، حين تسلم تمريرة بينية من سترلينج لينطلق داخل منطقة الجزاء من الجانب الأيمن ويسدد بينماه كرة ارضية قوية فشل الحارس سوباسيتش في استقبالها لتسكن شباكه بعدما مرت بجانب قدمه اليسرى (ق58).
إلا أن فالكاو صحح خطأه سريعا وأعاد الإمارة الفرنسية للمقدمة بعدما لعب توماس ليمار كرة طولية أخرى من وسط ملعب موناكو قاتل عليها الكولومبي ضد قلب دفاع المان سيتي جون ستونز وحصل عليها ولعبها بشكل رائع من فوق الحارس الأرجنتيني كاباييرو (ق61).
وعاد أجويرو لزيارة الشباك الفرنسية للمرة الثانية محرزا الهدف الثالث للسيتيزينز بعدما حول ركنية دافيد سيلفا على الطائر بيمناه على يسار الحارس سوباسيتش (ق71).
وبدا وكأن الإرهاق تسلل إلى لاعبي المدرب جارديم في المنعطف الأخير من هذه المواجهة المثيرة، ففقدوا سرعتهم المعهودة في تنفيذ الهجمات المرتدة، فكان الرد القوي من ستونز هذه المرة عبر الركنية التي نفذها كيفن دي بروين ليلمسها يايا توريه برأسه ويكملها قلب الدفاع في المرمى بيمناه محرزا الهدف الرابع للفريق الانجليزي (ق77).
وأكد السيتي تفوقه البدني في الأمتار الأخيرة وبدأ هجمة منظمة عن طريق يايا توريه وصلت لأجويرو داخل منطقة الجزاء الذي مررها لليروي ساني الذي سجل الهدف الخامس بمنتهى السهولة في المرمى الخالي (ق82).
وبذلك، سيكون أمام فريق إمارة موناكو مهمة صعبة للغاية حين يستقبل المان سيتي في مواجهة العودة في الخامس عشر من شهر مارس المقبل على ملعب لويس الثاني.
aXA6IDMuMTQ0Ljg2LjM4IA== جزيرة ام اند امز