دوري أبطال أوروبا.. 3 عوامل تنصر مانشستر سيتي على باريس سان جيرمان
يستعد مانشستر سيتي الإنجليزي لخوض مواجهة قوية ضد مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويقام لقاء الذهاب على ملعب "حديقة الأمراء" في باريس، الأربعاء، فيما يستضيف ملعب "الاتحاد" معقل مانشستر سيتي، مباراة الإياب، يوم 4 مايو/آيار المقبل.
ورغم تقارب المستوى بين الفريقين، يملك مانشستر سيتي عدة عوامل يستطيع من خلالها ترجيح الكفة لصالحه، والحصول على بطاقة التأهل إلى النهائي.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية 3 عوامل ترجح كفة مانشستر سيتي على باريس سان جيرمان في الموقعة الأوروبية.
دفاع صلب
يملك مانشستر سيتي خط دفاع أكثر صلابة بقليل من نظيره في سان جيرمان، وهو أمر مهم للغاية في المواجهات الإقصائية، خاصة في ظل الاعتماد على قاعدة الهدف الاعتباري خارج الديار، والتي بفضلها تأهل باريس إلى نصف النهائي على حساب بايرن ميونخ الألماني حامل اللقب.
باريس فاز على بايرن ذهابا 3-2 في ألمانيا، فيما خسر على أرضه 0-1 بالإياب، في مواجهة أثبتت أن اختراق الدفاع الباريسي ليس أمرا صعبا، وأن سلاحه الأقوى يكمن في الهجوم دون الاعتماد كثيرا على الخط الخلفي.
وصول روبن دياز إلى مانشستر سيتي في الصيف كان إضافة قوية للخط الخلفي في كتيبة المدرب بيب جوارديولا، حيث إن قلب الدفاع البرتغالي الشاب هو واحد من بين الأفضل في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فيما لا يمكن اعتبار أي من مدافعي باريس بين الصفوة في أوروبا هذا الموسم.
واستقبل مانشستر سيتي 3 أهداف فقط خلال 8 مباريات لعبها هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، فيما سكنت شباك باريس 9 أهداف في نفس العدد من المباريات.
خبرة جوارديولا
يقود كتيبة السيتي الإسباني المخضرم بيب جوارديولا، وهو مدرب أنجح وأكثر خبرة من نظيره في باريس، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وبخلاف الشهرة والخبرات، فإن جوارديولا يتفوق أيضا في المواجهات المباشرة مع بوكيتينو، الذي يعد ثالث أكثر مدرب يواجهه المدير الفني للسيتي طوال مسيرته، بواقع 18 مباراة، خلف جوزيه مورينيو (25)، ويورجن كلوب (21).
جوارديولا التقى مع بوكيتينو مع برشلونة ومانشستر سيتي، وكان نظيره الأرجنتيني حينها مدربا لإسبانيول وتوتنهام.
وخلال 18 مباراة خسر جوارديولا أمام بوكيتينو 3 مرات فقط، في المقابل فاز بيب 10 مرات، وتعادلا في 5 مناسبات.
أريحية محلية
يدخل مانشستر سيتي لقاء باريس وهو في وضع محلي أفضل من نظيره، وهو ما قد ينعكس على الصدام الأوروبي.
السيتي حصل على دفعة معنوية بفوزه بلقب كأس الرابطة الإنجليزية (الأحد) على حساب توتنهام، كما يعتلي صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 77 نقطة من 33 مباراة، بفارق 10 نقاط عن جاره مانشستر يونايتد صاحب الوصافة، قبل 5 جولات من النهاية.
ويحتاج فريق المدرب جوارديولا للحصول على 6 نقاط فقط من مبارياته المتبقية بالدوري من أجل الحصول على اللقب، الذي بات قريبا بالفعل من ملعب "الاتحاد".
وفي ظل هذا الوضع المريح لمانشستر سيتي في الدوري، وانتهاء مشواره في بطولتي الكأس، يملك جوارديولا فرصة إراحة لاعبيه المهمين وعدم الاعتماد عليهم في منافسات البريميرليج، وادخار جهودهم لمواجهة باريس.
في المقابل فإن باريس يحتل وصافة ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 72 نقطة من 34 مباراة، متأخرا بفارق نقطة عن ليل صاحب الصدارة، كما يخوض مباراة قوية ضد مونبلييه في نصف نهائي كأس فرنسا بعد أسبوع من لقاء الإياب أمام السيتي، ما يجعل حساباته أكثر تعقيدا من الفريق السماوي.
aXA6IDE4LjIyNi44Mi45MCA=
جزيرة ام اند امز